اسم الکتاب : تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين المؤلف : الشوكاني الجزء : 1 صفحة : 409
خَتمهَا بِهِ فَأتى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ يَا رَسُول الله ضربت خبائي على قبر وَأَنا لَا أَحسب أَنه قبر فَإِذا هُوَ قبر إِنْسَان يقْرَأ سُورَة الْملك حَتَّى خَتمهَا فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هِيَ الْمَانِعَة هِيَ المنجية تنجيه من عَذَاب الْقَبْر وددت أَنَّهَا فِي قلب كل مُؤمن يَعْنِي {تبَارك الَّذِي بِيَدِهِ الْملك} قَالَ الْحَاكِم بعد إِخْرَاجه إِسْنَاده عِنْد اليمانيين صَحِيح وَأخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيثه مُخْتَصرا قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وددت أَنَّهَا فِي قلب كل مُؤمن يَعْنِي {تبَارك الَّذِي بِيَدِهِ الْملك} وَقَالَ حسن غَرِيب وَأخرج الْحَاكِم من حَدِيث ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ قَالَ يُؤْتى الرجل فِي قَبره فتؤتى رِجْلَاهُ فَيَقُول لَيْسَ لكم على مَا قبلي سَبِيل كَانَ يقْرَأ سُورَة الْملك ثمَّ يُؤْتى من قبل صَدره أَو قَالَ بَطْنه فَيَقُول لَيْسَ لكم على مَا قبلي سَبِيل كَانَ يقرا سُورَة الْملك ثمَّ يُؤْتى من قبل رَأسه فَيَقُول لَيْسَ لكم على مَا قبلي سَبِيل كَانَ يقْرَأ سُورَة الْملك فَهِيَ الْمَانِعَة تمنع من عَذَاب الْقَبْر وَهِي فِي التَّوْرَاة سُورَة الْملك من قَرَأَهَا فِي لَيْلَة فقد أَكثر وأطاب قَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد وَأخرجه النَّسَائِيّ مُخْتَصرا من حَدِيثه بِلَفْظ من قَرَأَ {تبَارك الَّذِي بِيَدِهِ الْملك} كل لَيْلَة مَنعه الله عز وَجل بهَا من عَذَاب الْقَبْر وَكُنَّا فِي عهد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نسميها الْمَانِعَة لِأَنَّهَا فِي كتاب الله عز وَجل سُورَة الْمَانِعَة من قَرَأَهَا فِي كل لَيْلَة فقد أَكثر وأطاب // فضل سُورَة الزلزلة
(إِذا زلزلت الأَرْض ربع الْقُرْآن (ت)) // الحَدِيث أخرجه التِّرْمِذِيّ كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من أنس رَضِي الله عَنهُ قَالَ إِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لرجل من أَصْحَابه هَل تزوجت يَا فلَان قَالَ لَا وَالله يَا رَسُول الله مَا عِنْدِي مَا أَتزوّج بِهِ قَالَ أَلَيْسَ مَعَك قل هُوَ الله أحد قَالَ بلَى قَالَ ثلث الْقُرْآن قَالَ أَلَيْسَ مَعَك إِذا جَاءَ نصر الله قَالَ بلَى
اسم الکتاب : تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين المؤلف : الشوكاني الجزء : 1 صفحة : 409