مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين
المؤلف :
الشوكاني
الجزء :
1
صفحة :
379
بَين كل دَرَجَتَيْنِ كَمَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض قَالَ وَمَا هِيَ يَا رَسُول الله قَالَ الْجِهَاد فِي سَبِيل الله وَفِي الحَدِيث دَلِيل على أَن التَّكَلُّم بِهَذَا الذّكر هُوَ من مُوجبَات الْجنَّة وَقد تقدم شَرحه وَذكرنَا الْجمع بَين مَا ورد بِلَفْظ رَسُولا وبلفظ نَبيا //
فصل الاسْتِغْفَار
(قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لَو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بِقوم يذنبون فيستغفرون الله فَيغْفر لَهُم (م)) // الحَدِيث أخرجه مُسلم كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ الخ وَفِي الحَدِيث دَلِيل على كَثْرَة وُقُوع الذُّنُوب من بني آدم وَأَن من حاول أَن لَا يَقع مِنْهُ ذَنْب الْبَتَّةَ فقد حاول مَا لَا يكون لِأَن هَذَا أَعنِي وُقُوع الذَّنب من هَذَا النَّوْع الإنساني هُوَ الَّذِي جبلوا عَلَيْهِ وَقد خلقهمْ الله تَعَالَى وَأمرهمْ بِالْخَيرِ والكف عَن الشَّرّ وَلَكِن مَا فِي جبلتهم يَأْبَى أَن لَا يَقع مِنْهُم ذَنْب لِأَن الْعِصْمَة لَا تكون إِلَّا لمن أعطي النُّبُوَّة من بني آدم فَلَو أَرَادوا أَنهم لَا يذنبون أصلا راموا مَا لَيْسَ لَهُم وَقد أَطَالَ شرَّاح الحَدِيث الْكَلَام على مَعْنَاهُ بِمَا هُوَ مَعْرُوف وَفِيه الْإِرْشَاد إِلَى الاسْتِغْفَار وَالتَّرْغِيب فِيهِ وَأَنه رَافع للذنوب دَافع للمأثم وَقد أرشدنا إِلَى ذَلِك الْكتاب الْعَزِيز كَقَوْلِه سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى {وَمن يعْمل سوءا أَو يظلم نَفسه ثمَّ يسْتَغْفر الله يجد الله غَفُورًا رحِيما} وَقَوله تَعَالَى {وَالَّذين إِذا فعلوا فَاحِشَة أَو ظلمُوا أنفسهم ذكرُوا الله فاستغفروا لذنوبهم وَمن يغْفر الذُّنُوب إِلَّا الله} وَقَوله تَعَالَى {وَمَا كَانَ الله معذبهم وهم يَسْتَغْفِرُونَ} //
(وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لَو أخطأتم حَتَّى تملأ خطاياكم مَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض ثمَّ استغفرتم الله لغفر لكم وَالَّذِي نفس مُحَمَّد بِيَدِهِ لَو لم تخطئوا لجاء الله بِقوم يخطئون ثمَّ يستغفرن فَيغْفر لَهُم (أ 0 ص))
اسم الکتاب :
تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين
المؤلف :
الشوكاني
الجزء :
1
صفحة :
379
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir