responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 356
(هِيَ أحب الْكَلَام إِلَى الله (م. ت) أحب الْكَلَام الَّذِي اصطفاه الله لملائكته (م)) // الحَدِيث أخرجه مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث أبي ذَر قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَلا أخْبرك بِأحب الْكَلَام إِلَى الله تَعَالَى قَالَ قلت بلَى يَا رَسُول الله أَخْبرنِي بِأحب الْكَلَام إِلَى الله تَعَالَى فَقَالَ إِن أحب الْكَلَام إِلَيّ سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ وَفِي رِوَايَة لمُسلم أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سُئِلَ أَي الْكَلَام أفضل قَالَ مَا اصطفاه الله لرسله ولملائكته أَو لِعِبَادِهِ سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ وَأخرج مُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان فِي صَحِيحه من حَدِيث مُصعب ابْن سعد قَالَ حَدثنِي أبي قَالَ كُنَّا عِنْد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ أَيعْجزُ أحدكُم أَن يكْسب كل يَوْم ألف حَسَنَة فَسَأَلَهُ سَائل من جُلَسَائِهِ كَيفَ يكْسب أَحَدنَا ألف حَسَنَة قَالَ يسبح مائَة تَسْبِيحَة فتكتب لَهُ ألف حَسَنَة أَو يحط عَنهُ ألف خَطِيئَة قَالَ الْحميدِي هُوَ فِي كتاب مُسلم فِي جَمِيع الرِّوَايَات أَو يحط قَالَ البرقاني وَرَوَاهُ شُعْبَة وَأَبُو عوَانَة وَيحيى الْقطَّان عَن مُوسَى الَّذِي رَوَاهُ مُسلم من جِهَته فَقَالُوا ويحط بِغَيْر ألف وَقد وَقع فِي رِوَايَة لِلتِّرْمِذِي وَالنَّسَائِيّ وَابْن حبَان ويحط بِغَيْر ألف قَالَ التِّرْمِذِيّ بعد إِخْرَاجه حسن صَحِيح //
(هِيَ الَّتِي أَمر نوح بهَا ابْنه فَإِنَّهَا صَلَاة الْخلق وتسبيح الْخلق وَبهَا يرْزق الْخلق (مص)) // الحَدِيث أخرجه ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو وَقد أخرجه مُسْتَوفى النَّسَائِيّ من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ إِن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ قَالَ نوح لِابْنِهِ أَنِّي مُوصِيك بِوَصِيَّة وقاصرها لكَي لَا تنساها أوصيك بِاثْنَتَيْنِ وأنهاك عَن اثْنَتَيْنِ أما اللَّتَان أوصيك بهما فيستبشر الله بهما وَصَالح خلقه وهما يكثران الولوج على الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى أوصيك بِلَا إِلَه إِلَّا الله فَإِن السَّمَوَات وَالْأَرْض لَو كَانَتَا حَلقَة

اسم الکتاب : تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 356
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست