responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 353
يشْهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا رَسُول الله حرم الله عَلَيْهِ النَّار وَفِي الحَدِيث دَلِيل على أَن هَذِه الْكَلِمَة الْمُشْتَملَة على الشَّهَادَتَيْنِ تَقْتَضِي تَحْرِيم قَائِلهَا على النَّار وَمن حرم على النَّار فَلَا تمسه أبدا وظاهرة أَنَّهَا تكفر جَمِيع الذُّنُوب على اخْتِلَاف أَنْوَاعهَا وَللَّه الْحِكْمَة الْبَالِغَة وَهُوَ الغفور الرَّحِيم //
حَدِيث البطاقة

(وَحَدِيث البطاقة الَّتِي تثقل بالتسعة وَالتسْعين سجلا كل سجل مد الْبَصَر هِيَ أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله (ق. مس. حب)) // الحَدِيث أخرجه ابْن مَاجَه فِي السّنَن وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَابْن حبَان فِي صَحِيحه كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث عبد الله بن عَمْرو قَالَ قَالَ لي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ان الله سيخلص رجلا من أمتِي على رُؤُوس الْخَلَائق يَوْم الْقِيَامَة فينشر عَلَيْهِ تِسْعَة وَتِسْعين سجلا يَوْم الْقِيَامَة كل سجل مثل مد الْبَصَر قَالَ ثمَّ يَقُول الله أتنكر من هَذَا شَيْئا أظلمتك كتبتي الحافظون فَيَقُول لَا يَا رب فَيَقُول أَفَلَك عذر فَيَقُول لَا يَا رب فَيَقُول الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى بلَى أَن لَك عندنَا حَسَنَة وَأَنه لَا ظلم الْيَوْم عَلَيْك فَيخرج بطاقة فِيهَا أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأشْهد أَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله فَيَقُول الله احضر وزنك فَيَقُول يَا رب مَا هَذِه البطاقة مَعَ هَذِه السجلات قَالَ فَإنَّك لَا تظلم فتوضع السجلات فِي كَفه فطاشت السجلات وثقلت البطاقة وَلَا يثقل مَعَ اسْم الله شَيْء وَصَححهُ ابْن حبَان وَالْحَاكِم وَأخرجه أَيْضا التِّرْمِذِيّ من حَدِيثه وَقَالَ حَدِيث حسن غَرِيب وَأخرجه أَيْضا الْبَيْهَقِيّ من حَدِيثه
وَفِي الحَدِيث تَحْقِيق لما ذَكرْنَاهُ قَرِيبا من أَن هَذِه الشَّهَادَة تكفر جَمِيع الذُّنُوب وان مَال إِلَى خلاف ذَلِك قوم وَقَالُوا إِن هَذَا وَنَحْوه كَانَ فِي ابْتِدَاء الْإِسْلَام حِين كَانَت الدعْوَة إِلَى مُجَرّد

اسم الکتاب : تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 353
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست