مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين
المؤلف :
الشوكاني
الجزء :
1
صفحة :
34
دُعَائِهِ وَلِهَذَا قَالَ فتحت لَهُ أَبْوَاب الْإِجَابَة وَهَكَذَا قَوْله فِي الرِّوَايَة الثَّانِيَة فتحت لَهُ أَبْوَاب الرَّحْمَة فَإِن فتح أَبْوَاب الرَّحْمَة دَلِيل على إِجَابَة دُعَائِهِ وَهَكَذَا قَوْله فِي الرِّوَايَة الثَّالِثَة فتحت لَهُ أَبْوَاب الْجنَّة فَإِن العَبْد إِذا وجد من نَفسه النشاط إِلَى الدُّعَاء والإقبال عَلَيْهِ فليستكثر مِنْهُ فَإِنَّهُ مجاب وتقضي حَاجته بِفضل الله وَرَحمته //
(لَا يرد الْقَضَاء إِلَّا الدُّعَاء وَلَا يزِيد فِي الْعُمر إِلَّا الْبر) (ت. حب) // الحَدِيث أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن حبَان كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث سلمَان رَضِي الله عَنهُ وَصَححهُ ابْن حبَان وَأخرجه أَيْضا الْحَاكِم وَصَححهُ وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن غَرِيب وَلم يُصَحِّحهُ لِأَن فِي إِسْنَاده أَبَا مودود الْبَصْرِيّ واسْمه فضَّة قَالَ أَبُو حَاتِم ضَعِيف وَأخرجه أَيْضا الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير والضياء فِي المختارة وَمثله حَدِيث ثَوْبَان الَّذِي أخرجه ابْن أبي شيبَة وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَابْن حبَان فِي صَحِيحه بِلَفْظ لَا يرد الْقدر إِلَّا الدُّعَاء وَلَا يزِيد فِي الْعُمر إِلَّا الْبر وَإِن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يُصِيبهُ (قَوْله لَا يرد الْقَضَاء إِلَّا الدُّعَاء) فِيهِ دَلِيل على أَنه سُبْحَانَهُ يدْفع بِالدُّعَاءِ مَا قد قَضَاهُ على العَبْد وَقد وَردت بِهَذَا أَحَادِيث كَثِيرَة وَيُؤَيّد ذَلِك قَوْله تَعَالَى {يمحو الله مَا يَشَاء وَيثبت وَعِنْده أم الْكتاب}
وَهَذِه الْمَسْأَلَة هِيَ من المعارك لاخْتِلَاف الْأَدِلَّة فِيهَا من الْكتاب وَالسّنة وَقد أفردناها برسالة (قَوْله وَلَا يزِيد فِي الْعُمر إِلَّا الْبر) فِيهِ دَلِيل أَن مَا يصدق عَلَيْهِ الْبر على الْعُمُوم يزِيد فِي الْعُمر وَقد ثَبت فِي الصَّحِيح أَن صلَة الرَّحِم تزيد فِي الْعُمر وَالْمرَاد الزِّيَادَة الْحَقِيقِيَّة وَقيل المُرَاد الْبركَة فِي الْعُمر وَالظَّاهِر الأول وَمِنْه قَوْله سُبْحَانَهُ {وَمَا يعمر من معمر وَلَا ينقص من عمره} الْآيَة وَقَوله {ثمَّ قضى أَََجَلًا وَأجل مُسَمّى عِنْده} وَتَحْقِيق الْبَحْث عَن هَذَا يطول وَقد أودعناه فِي الرسَالَة الَّتِي أَشَرنَا إِلَيْهَا قَرِيبا //
اسم الکتاب :
تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين
المؤلف :
الشوكاني
الجزء :
1
صفحة :
34
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir