responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 325
وَمعنى الحَدِيث أَنه أَخذ من ريق نَفسه على أُصْبُعه السبابَة ووضعها على التُّرَاب يعلق بهَا شَيْء مِنْهُ فَمسح بهَا على الْموضع العليل أَو الْجرْح قَائِلا بِسم الله الخ (قَوْله يشفي سقيمنا) مَبْنِيّ للْمَفْعُول وَرفع سقيمنا على النِّيَابَة وَفِي لفظ ليشفي سقيمنا بِزِيَادَة اللَّام //
(ولوجع الْأذن والضرس مَا تقدم فِي العطاس) أَقُول قد قدمنَا الْكَلَام هُنَالك على مَا ذكره المُصَنّف رَحمَه الله حَيْثُ ذكر حَدِيث من قَالَ عِنْد كل عطسة الْحَمد لله رب الْعَالمين على كل حَال مَا كَانَ لم يجد وجع ضرس وَلَا أذن أبدا
مَا يَقُول من أَصَابَهُ رمد

(وَمن أَصَابَهُ رمد اللَّهُمَّ متعني ببصري واجعله الْوَارِث مني وَأَرِنِي فِي الْعَدو ثَأْرِي وَانْصُرْنِي على من ظَلَمَنِي (مس)) // الحَدِيث أخرجه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث أنس رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ إِذا أَصَابَهُ رمد أَو أحدا من أَهله أَو أَصْحَابه دَعَا بهؤلاء الْكَلِمَات اللَّهُمَّ متعني الخ وَفِيه جَوَاز الدُّعَاء على الْعَدو بِأَن يرِيه الله ثَأْره فِيهِ وعَلى الظَّالِم بِأَن ينصره الله عَلَيْهِ وَقد ورد بذلك أَحَادِيث ودلت عَلَيْهِ آيَات قرآنية //
مَا يَقُول من حصل لَهُ حمى

(وَمن حصل بِهِ حمى يَقُول بِسم الله الْكَبِير (مس. مص) نَعُوذ بِاللَّه الْعَظِيم من شَرّ كل عرق نعار وَمن شَرّ حر النَّار (مس. مص)) // الحَدِيث أخرجه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من

اسم الکتاب : تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 325
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست