responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 316
سواك وَفِي رِوَايَة لِمعَاذ رَضِي الله عَنهُ قَالَ كَانَ لرجل عَليّ بعض الْحق فخشيته فَلَبثت يَوْمَيْنِ لَا أخرج فَجئْت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ أَلا أخْبرك بِكَلِمَات لَو كَانَ عَلَيْك مثل الْجبَال قَضَاهُ الله عَنْك قلت بلَى قَالَ قل اللَّهُمَّ مَالك الْملك فَذكر نَحوه بِاخْتِصَار وَزَاد فِي آخِره اللَّهُمَّ أغنني من الْفقر واقض عني الدّين وتوفني فِي عبادتك وَجِهَاد فِي سَبِيلك قَالَ فِي مجمع الزَّوَائِد رَوَاهُ كُله الطَّبَرَانِيّ وَفِي الرِّوَايَة الأولى نصر ابْن مَرْزُوق وَلم أعرفهُ وَبَقِيَّة رِجَاله ثِقَات إِلَّا أَن سعيد بن الْمسيب لم يسمع من معَاذ وَفِي الرِّوَايَة الثَّانِيَة من لَا أعرفهُ
وَأما حَدِيث أنس فَقَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لِمعَاذ أَلا أعلمك دُعَاء تَدْعُو بِهِ لَو كَانَ عَلَيْك مثل جبل أحد دينا لأداه الله عَنْك قل يَا معَاذ اللَّهُمَّ مَالك الْملك تؤتي الْملك من تشَاء وتنزع الْملك مِمَّن تشَاء وتعز من تشَاء وتذل من تشَاء بِيَدِك الْخَيْر إِنَّك على كل شَيْء قدير رَحْمَن الدُّنْيَا وَالْآخِرَة ورحيمها تعطيهما من تشَاء وتمنع مِنْهُمَا من تشَاء ارْحَمْنِي رَحْمَة تغنيني بهَا عَن رَحْمَة من سواك قَالَ فِي مجمع الزَّوَائِد رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الصَّغِير وَرُوَاته ثِقَات (قَوْله ونقدم مَا يَقُول من عَلَيْهِ دين)
أَقُول تقدم فِي فصل مَا يُقَال فِي النّوم واليقظة وَذكر هُنَالك الحَدِيث الَّذِي أخرجه مُسلم وَفِي آخِره اقْضِ عَنَّا الدّين وأغننا من الْفقر وَقد قدمنَا شَرحه هُنَالك وَكَذَلِكَ تقدم فِي أدعية الصَّباح والمساء حَدِيث اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من الْهم والحزن وَأَعُوذ بك من الْعَجز والكسل وَأَعُوذ بك من الْجُبْن وَالْبخل وَأَعُوذ بك من غَلَبَة الدّين وقهر الرِّجَال وشرحناه هُنَالك //
مَا يَقُول لمن أُصِيب بِعَين

(وَمن أُصِيب بِعَين رقي بقوله بِسم الله اللَّهُمَّ أذهب حرهَا وبردها ووصبها ثمَّ يَقُول قُم بِإِذن الله (س. مس)) // الحَدِيث أخرجه النَّسَائِيّ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله

اسم الکتاب : تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 316
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست