responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 314
يَفْعَلُونَ إِذا بلَى أحدهم بذلك وَقد ثَبت فِي الصَّحِيح عَنهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ إِنَّه ليغان على قلبِي فأستغفر الله فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة سبعين مرّة أَو كَمَا قَالَ //
مَا يُقَال إِذا ابْتُلِيَ بِالدّينِ

(وَإِذا ابْتُلِيَ بِالدّينِ اللَّهُمَّ اكْفِنِي بحلالك عَن حرامك واغنني بِفَضْلِك عَمَّن سواك (ت. س)) // الحَدِيث أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ إِن مكَاتبا جَاءَهُ فَقَالَ إِنِّي عجزت عَن كتابتي فأعني فَقَالَ أَلا أعلمك كَلِمَات تقولهن علنيمهن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَو كَانَ عَلَيْك مثل جبل صَبر دينا أَدَّاهُ الله عَنْك قَالَ اللَّهُمَّ الخ قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن غَرِيب وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح وجبل صَبر بِفَتْح الصَّاد الْمُهْملَة وَكسر الْبَاء الْمُوَحدَة وَآخره رَاء مُهْملَة جبل بِالْيمن مَشْهُور //
(اللَّهُمَّ فارج اللَّهُمَّ كاشف الْغم مُجيب دَعْوَة الْمُضْطَرين رَحْمَن الدُّنْيَا وَالْآخِرَة ورحيمهما أَنْت ترحمني فارحمني برحمة تغنيني بهَا عَن رَحْمَة من سواك (مس)) // الحَدِيث أخرجه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَت دخل عَليّ أَبُو بكر رَضِي الله عَنهُ فَقَالَ هَل سَمِعت من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم دُعَاء علميه قَالَت مَا هُوَ قَالَ كَانَ عِيسَى ابْن مَرْيَم يُعلمهُ أَصْحَابه قَالَ لَو كَانَ على أحدكُم جبل ذهب فَدَعَا الله بذلك لقضاه الله عَنهُ وَهُوَ اللَّهُمَّ فارج الْهم كاشف الْغم مُجيب دَعْوَة الْمُضْطَرين رَحْمَن الدُّنْيَا وَالْآخِرَة الحَدِيث الخ قَالَ أَبُو بكر وَكَانَ عَليّ بَقِيَّة من الدّين وَكنت أَدْعُو بذلك فقضاه الله عني قَالَت عَائِشَة كَانَ لأسماء بنت عُمَيْس على دِينَار وَثَلَاثَة

اسم الکتاب : تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 314
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست