responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 312
هَذَا الْأَثر أخرجه ابْن السّني مَوْقُوفا على ابْن عَبَّاس وعَلى ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُم كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله فَرَوَاهُ عَن ابْن عَبَّاس من طَرِيق جَعْفَر بن عِيسَى أَبُو أَحْمد قَالَ حَدثنَا عبد الله بن روح حَدثنَا سَلام بن سليم حَدثنَا غياث بن إِبْرَاهِيم عَن عبد الله بن خَيْثَم عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس وَرَوَاهُ عَن ابْن عمر من طَرِيق مُحَمَّد بن خَالِد البرذعي حَدثنَا حَاجِب بن سليم حَدثنَا مُحَمَّد بن مُصعب حَدثنَا إِسْرَائِيل عَن أبي إِسْحَاق عَن الْهَيْثَم بن حَنش قَالَ كُنَّا عِنْد ابْن عمر فَذكره وَلَيْسَ فِي هَذَا مَا يُفِيد أَن لذَلِك حكم الرّفْع فقد يكون مرجع مثل هَذَا التجريب والمحبوب الْأَعْظَم لكل مُسلم هُوَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَيَنْبَغِي ذكره عِنْد ذَلِك كَمَا ورد مَا يُفِيد ذَلِك فِي كتاب الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى مثل قَوْله {قل إِن كُنْتُم تحبون الله فَاتبعُوني يحببكم الله} وكما فِي حَدِيث لَا يُؤمن أحدكُم حَتَّى أكون أحب أليه من أَهله وَمَاله وَالنَّاس أَجْمَعِينَ وَأما أهل علم الطِّبّ فقد ذكرُوا أَن سَبَب الخدر اختلاطات بلغمية ورياحات غَلِيظَة قَالَ فِي النِّهَايَة وَمِنْه حَدِيث ابْن عمر أَنَّهَا خدرت رجله فَقيل لَهُ مالرجلك فَقَالَ اجْتمع عصبها قيل اذكر أحب النَّاس إِلَيْك فَقَالَ يَا مُحَمَّد فبسطها انْتهى قَالَ النَّوَوِيّ فِي الْأَذْكَار بَاب مَا يَقُول إِذا خدرت رجله روينَا فِي كتاب ابْن السّني عَن الْهَيْثَم ابْن الحنش قَالَ كُنَّا عِنْد عبد الله بن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا فخدرت رجله فَقَالَ رجل اذكر أحب النَّاس إِلَيْك فَقَالَ يَا مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَكَأَنَّمَا نشط من عقال ورويناه عَن مُجَاهِد قَالَ خدرت رجل رجل عِنْد ابْن عَبَّاس فَقَالَ ابْن عَبَّاس اذكر أحب النَّاس إِلَيْك فَقَالَ مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذهب خدره وروينا عَن إِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر الخزامي أحد شُيُوخ البُخَارِيّ الَّذِي روى عَنْهُم فِي صَحِيحه قَالَ أهل الْمَدِينَة يتعجبون من حسن بَيت أبي الْعَتَاهِيَة
(وتخدر فِي بعض الْأَحَايِين رجله ... فَإِن لم يقل يَا عتب لم يذهب الخدر)
انْتهى من الْأَذْكَار وَفِيه بَيَان لفظ الرِّوَايَتَيْنِ الموقوفتين //
مَا يُقَال عِنْد الْغَضَب

(وَمن غضب فَقَالَ أعوذ بِاللَّه من الشَّيْطَان الرَّجِيم ذهب عَنهُ مَا يجد (خَ. م))

اسم الکتاب : تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 312
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست