responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 272
من حَدِيث أنس يرفعهُ إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِلَفْظ ستر مَا بَين أعين الْجِنّ وعورات بني آدم إِذا وضع أحدهم ثَوْبه أَن يَقُول بِسم الله وَأخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَهَذَا لَفظه قَالَ فِي مجمع الزَّوَائِد رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ بِإِسْنَادَيْنِ أَحدهمَا فِيهِ سعد بن مُسلم الْأمَوِي ضعفه البُخَارِيّ وَغَيره وَوَثَّقَهُ ابْن حبَان وَبَقِيَّة رِجَاله موثوقون (قَوْله فَستر) هُوَ بِالْكَسْرِ الْحجاب وبالفتح مصدر سترت الشَّيْء استره إِذا غطيته (قَوْله بِسم الله) ظَاهره أَن هَذَا اللَّفْظ يَكْفِي من دون أَن يزِيد الرَّحْمَن الرَّحِيم وَقد ذكرنَا هَذَا الحَدِيث فِيمَا تقدم //
(وَإِذا خرج إِلَى سوق أَو دخله يَقُول بِسم الله اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك خير هَذِه السُّوق وَخير مَا فِيهَا وَأَعُوذ بك من شَرها وَشر مَا فِيهَا اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك أَن أُصِيب فِيهَا يَمِينا فاجرة أَو صَفْقَة خاسرة (مس)) // الحَدِيث أخرجه الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث بُرَيْدَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا دخل السُّوق قَالَ بِسم الله الحَدِيث الخ قَالَ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَفِي الْبَاب عَن جَابر وَأبي هُرَيْرَة وَبُرَيْدَة الْأَسْلَمِيّ وَأنس بن مَالك رَضِي الله عَنْهُم أَجْمَعِينَ وَأقر بهَا من شَرَائِط هَذَا الْكتاب أَعنِي الْمُسْتَدْرك حَدِيث بُرَيْدَة وَأخرجه الطَّبَرَانِيّ من حَدِيثه أَيْضا قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا خرج إِلَى السُّوق قَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك الخ قَالَ فِي مجمع الزَّوَائِد فِيهِ مُحَمَّد بن أبان الْجعْفِيّ وَهُوَ ضَعِيف (قَوْله أَن أُصِيب فِيهَا يَمِينا فاجرة) إِنَّمَا استعاذ من ذَلِك لِأَن الْأَسْوَاق مَظَنَّة الْإِيمَان الْفَاجِرَة وتنفيق السّلع المعروضة للْبيع ومظنة التغابن والمغبون صفقته خاسرة //
(وَمن دخل السُّوق فَقَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد يحيي وَيُمِيت وَهُوَ حَيّ لَا يَمُوت بِيَدِهِ الْخَيْر وَهُوَ على كل شَيْء قدير كتب الله لَهُ ألف ألف حَسَنَة ومحا عَنهُ ألف ألف سَيِّئَة وَرفع لَهُ ألف ألف دَرَجَة (ت. مس) وَبنى بَيْتا فِي الْجنَّة (ت))

اسم الکتاب : تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 272
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست