responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 270
الْبَاب السَّابِع

فِيمَا يتَعَلَّق بالشخص من أُمُور مختلفات بإختلاف الْحَالَات

فصل فِي نَفسه

(إِذا لبس ثوبا جَدِيدا سَمَّاهُ باسمه ثمَّ يَقُول اللَّهُمَّ لَك الْحَمد أَنْت كسوتنيه أَسأَلك خَيره وَخير مَا صنع لَهُ وَأَعُوذ بك من شَره وَشر مَا صنع لَهُ (د. حب)) ) // الحَدِيث أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن حبَان كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنهُ قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا استجد ثوبا سَمَّاهُ باسمه عِمَامَة أَو قَمِيصًا أَو رِدَاء ثمَّ يَقُول اللَّهُمَّ لَك الْحَمد الخ وَصَححهُ ابْن حبَان وَأخرجه أَيْضا التِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ وَالْحَاكِم قَالَ التِّرْمِذِيّ بعد إِخْرَاجه حَدِيث حسن وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح على شَرط مُسلم زَاد أَبُو دَاوُد فِي هَذَا الحَدِيث قَالَ أَبُو نَضرة فَكَانَ أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا لبس أحدهم ثوبا جَدِيدا قيل لَهُ تبلى ويخلف الله (قَوْله سَمَّاهُ باسمه) قد بَين هَذَا مَا فِي الرِّوَايَة بِلَفْظ عِمَامَة أَو قَمِيصًا أَو رِدَاء كَمَا ذكرنَا فَيَقُول اللَّهُمَّ لَك الْحَمد أَنْت كسوتني هَذَا الْقَمِيص أَو هَذِه الْعِمَامَة أَو هَذَا الرِّدَاء أَو نَحْو ذَلِك ثمَّ يَقُول أَسأَلك خَيره //
(الْحَمد لله الَّذِي كساني مَا أواري بِهِ عورتي وأتجمل بِهِ فِي حَياتِي (ت. مس)) // الحَدِيث أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث أبي أُمَامَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ لبس عمر بن الْخطاب ثوبا جَدِيدا فَقَالَ الْحَمد لله الَّذِي كساني مَا أوارى بِهِ عورتي وأتجمل بِهِ فِي حَياتِي ثمَّ قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول من لبس ثوبا جَدِيدا فَقَالَ الْحَمد لله الَّذِي كساني مَا أوارى بِهِ عورتي وأتجمل بِهِ فِي حَياتِي ثمَّ عمد إِلَى الثَّوْب الَّذِي

اسم الکتاب : تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 270
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست