responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 247
ثَلَاث مَرَّات ثمَّ ينزل الْمَرْوَة حَتَّى إِذا انصبت قدماه فِي بطن الْوَادي سعى حَتَّى إِذا صعد مَشى حَتَّى إِذا أَتَى الْمَرْوَة فعل على الْمَرْوَة كَمَا فعل على الصَّفَا (م)) // الحَدِيث أخرجه مُسلم كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث جَابر رَضِي الله عَنهُ فِي حَدِيثه الطَّوِيل فِي صفة حج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَفِيه (ثمَّ رَجَعَ إِلَى الرُّكْن فاستلمه ثمَّ خرج من الْبَاب إِلَى الصَّفَا فَلَمَّا دنا من الصَّفَا قَرَأَ {إِن الصَّفَا والمروة من شَعَائِر الله} أبدأ بِمَا بَدَأَ الله بِهِ فَبَدَأَ بالصفا فرقى عَلَيْهِ حَتَّى رأى الْبَيْت فَاسْتقْبل الْقبْلَة فَوحد الله وَكبره وَقَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ على كل شَيْء قدير لَا إِلَه إِلَّا الله أنْجز وعده وَنصر عَبده وَهزمَ الْأَحْزَاب وَحده ثمَّ دَعَا بَين ذَلِك فَقَالَ مثل ذَلِك ثَلَاث مَرَّات ثمَّ نزل إِلَى الْمَرْوَة فَلَمَّا انصبت قدماه فِي بطن الْوَادي سعى حَتَّى إِذْ صعد مَشى حَتَّى إِذا أَتَى الْمَرْوَة فعل كَمَا فعل على الصَّفَا هَكَذَا فِي صَحِيح مُسلم وَأخرجه أَيْضا من حَدِيثه أَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَأَبُو عوَانَة فِي مُسْنده الصَّحِيح وَزَاد فِيهِ يحيي وَيُمِيت //
(وَبَين الصَّفَا والمروة رب اغْفِر وَارْحَمْ وَأَنت الْأَعَز الأكرم (مص. مو)) // الحَدِيث أخرجه ابْن أبي شيبَة فِي مُصَنفه مَوْقُوفا وَهُوَ مَوْقُوف على عمر ابْن عمر وَابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنْهُم وَلم يرد فِي الْمَرْفُوع دُعَاء بَين الصَّفَا والمروة قَالَ النَّوَوِيّ فِي الْأَذْكَار وَيَقُول فِي الْأَرْبَعَة الْبَاقِيَة من أوساط الطّواف اللَّهُمَّ اغْفِر وَارْحَمْ واعف عَمَّا تعلم إِنَّك أَنْت الْأَعَز الأكرم اللَّهُمَّ آتنا فِي الدُّنْيَا حَسَنَة وَفِي الْآخِرَة حَسَنَة وقنا عَذَاب النَّار //
(وَإِذا سَار إِلَى عَرَفَات لبّى وَكبر (م)) // الحَدِيث أخرجه مُسلم كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ غدونا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من منى إِلَى عَرَفَات منا الملبي

اسم الکتاب : تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 247
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست