responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 206
هَذَا الْأَمر شَرّ لي فِي ديني ودنياي ومعاشي وعاقبة أَمْرِي أَو عَاجل أَمْرِي وآجله فاصرفه عني واصرفني عَنهُ واقدر لي الْخَيْر حَيْثُ كَانَ ثمَّ رضني بِهِ (خَ)) // الحَدِيث أخرجه البُخَارِيّ كَمَا قَالَ المُصَنّف رَحمَه الله وَهُوَ من حَدِيث جَابر بن عبد الله رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يعلمنَا الاستخارة فِي الْأُمُور كَمَا يعلمنَا السُّورَة من الْقُرْآن يَقُول إِذا هم أحدكُم فَلْيقل الخ وَقَالَ بعد قَوْله ثمَّ رضني بِهِ وَيُسمى حَاجته وَأخرجه أَيْضا أهل السّنَن وَصَححهُ التِّرْمِذِيّ وَابْن أبي حَاتِم وَمَعَ كَونه صَحِيح البُخَارِيّ فقد ضعفه أَحْمد وَقَالَ إِنَّه مُنكر لكَون فِي إِسْنَاده عبد الرَّحْمَن بن أبي الموال قَالَ ابْن عدي فِي الْكَامِل فِي تَرْجَمَة عبد الرَّحْمَن بن أبي الموال أَنه أنكر عَلَيْهِ حَدِيث الاستخارة قَالَ وَقد رَوَاهُ غير وَاحِد من الصَّحَابَة وَقد وثق عبد الرَّحْمَن جُمْهُور أهل الْعلم كَمَا قَالَ الْعِرَاقِيّ وَفِي الْبَاب أَحَادِيث قد ذَكرنَاهَا فِي شرحنا للمنتقى (قَوْله إِنِّي أستخيرك) أَي أطلب مِنْك الْخَيْر أَو الْخيرَة قَالَ فِي الْمُحكم استخار الله طلب مِنْهُ الْخَيْر قَالَ فِي النِّهَايَة خار الله لَك أَي أَعْطَاك مَا هُوَ خير لَك (قَوْله ومعاشي) المعاش الْعَيْش والحياة وَيُقَال المعاش والمعيشة والمعيش مَا يؤنس بِهِ (قَوْله أَو عَاجل امري وآجله) هُوَ شكّ من الرَّاوِي وَالْمرَاد أَنه يَقُول أحد الْأَمريْنِ إِمَّا فِي ديني ومعاشي وعاقبة أَمْرِي أَو عَاجل أَمْرِي وآجله وَصَلَاة الاستخارة مَشْرُوعَة بِلَا خلاف //
صَلَاة الزواج

(ليكتم الْخطْبَة ثمَّ ليتوضأ فَيحسن وضوءه ثمَّ ليصل مَا كتب الله لَهُ ثمَّ يحمد الله ويمجده ثمَّ يَقُول اللَّهُمَّ إِنَّك تقدر وَلَا أقدر وَتعلم وَلَا أعلم وَأَنت علام الغيوب فَإِن رَأَيْت أَن فِي فُلَانَة ويسميها باسمها خير لي فِي ديني ودنياي وآخرتي فاقدرها لي وَإِن كَانَ غَيرهَا خيرا لي مِنْهَا فِي ديني ودنياي وآخرتي فاقدرها لي (حب))

اسم الکتاب : تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين المؤلف : الشوكاني    الجزء : 1  صفحة : 206
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست