مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين
المؤلف :
الشوكاني
الجزء :
1
صفحة :
13
ذِرَاعا وَإِن اقْترب إِلَيّ ذِرَاعا اقْتَرَبت مِنْهُ باعا وَإِن أَتَانِي يمشي أَتَيْته هرولة وَأخرجه أَيْضا من حَدِيثه التِّرْمِذِيّ وَأخرجه أَحْمد فِي الْمسند من حَدِيث أنس رَضِي الله عَنهُ وَأخرجه أَيْضا ابْن شاهين فِي التَّرْغِيب فِي الذّكر من حَدِيث ابْن عَبَّاس بِلَفْظ ابْن آدم إِن ذَكرتني فِي نَفسك ذكرتك فِي نَفسِي وَإِن ذَكرتني فِي مَلأ ذكرتك فِي مَلأ أفضل مِنْهُم وَأكْرم وَإِن دَنَوْت مني شبْرًا دَنَوْت مِنْك ذِرَاعا وَإِن دَنَوْت مني ذِرَاعا دَنَوْت مِنْك باعا وَإِن مشيت إِلَيّ هرولت إِلَيْك وَفِي إِسْنَاده معمر بن زَائِدَة قَالَ الْعقيلِيّ لَا يُتَابع على حَدِيثه وَأخرجه أَيْضا أَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ وَأحمد فِي الْمسند من حَدِيث أنس أَيْضا بِلَفْظ إِذا تقرب مني عَبدِي شبْرًا تقربت مِنْهُ ذِرَاعا وَإِذا تقرب مني ذِرَاعا تقربت مِنْهُ باعا وَإِذا أَتَانِي يمشي أَتَيْته هرولة وَمن حَدِيث قَتَادَة أَيْضا وَأخرجه بِهَذَا الْإِسْنَاد البُخَارِيّ من حَدِيث قَتَادَة عَن أنس وَمن حَدِيث التَّمِيمِي عَنهُ أَيْضا وَأخرجه مُسلم أَيْضا من حَدِيث أبي ذَر رَضِي الله عَنهُ بِلَفْظ وَمن تقرب مني شبْرًا تقربت مِنْهُ ذِرَاعا وَمن تقرب مني ذِرَاعا تقربت مِنْهُ باعا وَمن أَتَانِي يمشي أَتَيْته هرولة وَأخرج البُخَارِيّ تَعْلِيقا من حَدِيث أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن الله يَقُول أَنا مَعَ عَبدِي إِذا ذَكرنِي وتحركت بِي شفتاه قَوْله قَالَ الله تَعَالَى (أَنا عِنْد ظن عَبدِي بِي) فِيهِ ترغيب من الله عز وَجل لِعِبَادِهِ بتحسين ظنونهم وَأَنه يعاملهم على حسبها فَمن ظن بِهِ خيرا أَفَاضَ عَلَيْهِ جزيل خيراته وأسبل عَلَيْهِ جميل تفضلاته ونثر عَلَيْهِ محَاسِن كراماته وسوابغ عطياته وَمن لم يكن فِي ظَنّه هَكَذَا لم يكن الله تَعَالَى لَهُ هَكَذَا وَهَذَا هُوَ معنى كَونه سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عِنْد ظن عَبده فعلى العَبْد أَن يكون حسن الظَّن بربه فِي جَمِيع حالاته ويستعين على تَحْصِيل ذَلِك باستحضاره مَا ورد من الْأَدِلَّة الدَّالَّة على سَعَة رَحْمَة الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى كَحَدِيث أبي هُرَيْرَة فِي الصَّحِيحَيْنِ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لما قضى الله أَمر الْخلق كتب كتابا فَهُوَ عِنْده فَوق عَرْشه إِن رَحْمَتي سبقت غَضَبي وَفِي رِوَايَة
اسم الکتاب :
تحفة الذاكرين بعدة الحصن الحصين
المؤلف :
الشوكاني
الجزء :
1
صفحة :
13
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir