responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بشرى الكئيب بلقاء الحبيب المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 25
وأنت أعلم به، فيقول: مروه بالسجود فتسجد النسمة، ثم يدعى ميكائيل فيقال اجعل هذه النسمة مع أنفس المؤمنين حتى أسألك عنها يوم القيامة. فيؤمر بقبره فيتسع له طوله سبعين وعرضه مثل ذلك فيبسط فيه الحرير، وإن كان معه شيء من القرآن نوره، وإلا جعل له نور مثل الشمس، ثم يفتح له باب إلى الجنة فينظر إلى مقعده في الجنة بكرة وعشية (.
وعن الحسن قال: إذا احتضر المؤمن حضره خمسمائة ملك فيقبضون روحه، فيعرجون إلى السماء الدنيا فتلقاهم أرواح المؤمنين الماضية فيريدون أن يستخبروه فتقول الملائكة اِرفقوا به فإنه خرج من كرب عظيم، ثم يستخبرونه حتى يستخير الرجل عن أخيه وعن صاحبه فيقول: هو كما عهدت منه (.
وعن أبى موسى الأشعري قال: تخرج نفس المؤمن وهي أطيب ريحاً من المسك، فتصعد بها الملائكة الذين يتوفونها فتلقاهم الملائكة دون السماء فيقولون من هذا الذي معكم؟

اسم الکتاب : بشرى الكئيب بلقاء الحبيب المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 25
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست