responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بشرى الكئيب بلقاء الحبيب المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 17
عن طاووس قال:) لا يحرز دين الرجل إلا حفرته (.
وعن عطية قال: أنعم الناس جسداً في لحد قد أمن من العذاب (.
وعن سفيان قال:) كان يقال للموت راحة للعابدين (.
عن ربيعة بن زهير قال: قيل لسفيان الثوري كم تتمنى الموت، وقد نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: لو سألني ربي لقلت يا رب لثقتي بك وخوفي من الناس كأني لو خالفت واحداً فقلت حلوة، وقال: مرة لخفت أن يتعاطى دمي.
وقال الخطّابي أنشدنا بعض أصحابنا المنصور بن إسماعيل قد قلت:
إِذا مَدَحوا الحَياةَ فَأَكثَروا ... في المَوتِ أَلفَ فَضيلَةٍ لا تُعرَفِ
مِنها أَمانُ لِقائِهِ بِلِقائِهِ ... وَفِراقُ كُلِّ مُعاشِرٍ لا يُنصَفِ

اسم الکتاب : بشرى الكئيب بلقاء الحبيب المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 17
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست