responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بشرى الكئيب بلقاء الحبيب المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 15
وعن أبي الدرداء رضي الله تعالى عنه قال:) ما مِن مؤمن إلا والموت خير له، وما من كافر إلا والموت شر له، فمن لم يصدقني فإن الله تعالى يقول: (وَما عِندَ اللَهِ خَيرٌ لِلأَبرارِ) ويقول: (وَلا يَحسَبَنَّ الَّذينَ كَفَروا أَنَّما نُملي لَهُم خَيرٌ) .
وعن ابن مسعود قال: ما من بر ولا فاجر إلا والموت خير له من الحياة إن كان براً، فقد قال الله تعالى: (وَما عِندَ اللَهِ خَيرٌ لِلأَبرارِ) وإن كان فاجراً، فقد قال الله تعالى: (وَلا يَحسَبَنَّ الَّذينَ كَفَروا أَنَّما نُملي لَهُم خَيرٌ لِأَنفُسِهِم إِنَّما نُملي لَهُم لِيَزدادوا إِثماً وَلَهُم عَذابٌ مُهينٌ) .
وعن أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:) اللَّهم حبِّب الموت إلى من يعلم أني رسولك (.
وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له:) إِن حفظت وصيتي فلا يكون شيء أحب إليك من الموت (.

اسم الکتاب : بشرى الكئيب بلقاء الحبيب المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 15
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست