responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بشارة المحبوب بتكفير الذنوب المؤلف : القابوني، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 52
قال: فيقول أشهدكم أنى قد غفرت لهم. قال: يقول ملك كريم: فيهم فلان ليس منهم إنما جاء لحاجة؟ قال: هم القوم لا يشقى بهم جليسهم) . رواه البخاري واللفظ له، ومسلم بنحوه وزاد: (ويستغفرونك. قال: فيقول قد غفرت لهم، وأعطيتهم ما سألوا، وأجرتهم مما استجارو. قال: يقولون فيهم فلان خطأ، إنما مر فجلس معهم؟ قال: يقول: وله غفرت هم القوم لا يشقى بهم جليسهم) .
وعن أنس - رضي الله عنه - عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ما من قوم اجتمعوا يذكرون الله عز وجل، ولا يريدون بذلك إلا وجهه، إلا ناداهم مناد من السماءن أن قوموا مغفورا لكم قد تبدلت سيئاتكم حسنات) رواه الإمام أحمد وغيره.

أدعية من أراد المغفرة والرحمة
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من جلس مجلسا كثر فيه لغطه، فقال قبل أن يقوم من مجلسه: سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك، وأتوب إليك إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك) . رواه الترمذي وغيره وقال: حسن صحيح.
زاد النسائي من حديث رافع بن مديح: (سبحانك اللهم وبحمدك أستغفرك وأتوب إليك عملت سوءا، وظلمت نفسي فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت) .
وعن أنس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما

اسم الکتاب : بشارة المحبوب بتكفير الذنوب المؤلف : القابوني، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 52
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست