responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بشارة المحبوب بتكفير الذنوب المؤلف : القابوني، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 101
وعن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من أحيا الليالي الخمسن وجبت له الجنة: ليلة التروية، وليلة عرفة، وليلة النحر، وليلة الفطر، وليلة النصف من شبعان) . رواه الأصبهاني.
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ما أهل مهل قط إلا بشر، ولا كبر مكبر قط إلا بشر) قيل: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة؟ قال: نعم) . رواه الطبراني في الأوسط برجال الصحيح.
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تضمن الله من خرج في سبيله لا يخرج إلا جهاد في سبيلين وإيمان بي وتصديق برسلي، فهو ضامن إذا أدخله الجنة، أو أرجعه إلى منزله الذي خرج منه، نال ما نال من أجر أو غنيمة) . رواه البخاري، ومسلم واللفظ له.
وعن أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من فصل في سبيل الله فمات أو قتل فهو شهيد، أو وقصته فرسه أو بعيره، أو لدغته هامة، أو مات على فرسه بأي حتف شاء الله فإنه شهيد وإن له الجنة) . رواه أبو داود.
وعن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - قال: عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في خمس من فعل واحدة منهن كان ضامنا على الله عز وجل: (من عاد مريضا، أو خرج مع جنازة، أو خرج غازيا في سبيل الله، أو دخل على إمام يريد نصره وتوقيره، أو قعد في بيته فسلم وسلم الناس منه) . ورواه أحمد وغيره.

اسم الکتاب : بشارة المحبوب بتكفير الذنوب المؤلف : القابوني، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 101
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست