responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بستان الواعظين ورياض السامعين المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 82
الدّين فَيَقُول لَهُم نوح لست هُنَالك أَنا الَّذِي خاطبت رَبِّي فِيمَا لَيْسَ لي بِهِ علم فغفر لي وَأَنا أستحي أَن أسأله بعد الْمَغْفِرَة شَيْئا وَلَكِن عَلَيْكُم بإبراهيم الَّذِي اتَّخذهُ الله خَلِيلًا وَجعل النَّار عَلَيْهِ بردا وَسلَامًا فَيَأْتُونَ إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام وَهُوَ فِي قصره فينادون بأجمعهم يَا إِبْرَاهِيم أَنْت الَّذِي اتخذك الله خَلِيلًا إِن نَاسا محبوسون على الصِّرَاط قل نورهم وطفئ سراجهم فاشفع لَهُم عِنْد ديان يَوْم الدّين فَيَقُول لَهُم لست هُنَالك أَنا الَّذِي كذبت كذبتين وَقيل ثَلَاث فغفر لي وَأَنا أستحي أَن أسأله بعد الْمَغْفِرَة شَيْئا وَلَكِن عَلَيْكُم بمُوسَى بن عمرَان كليم الله ونجيه
141 - حَيَاء مُوسَى

فَيَأْتُونَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام فينادونه فيشرف عَلَيْهِم فَيَقُول لَهُ يَا مُوسَى أَنْت الَّذِي كلمك الله بِغَيْر ترجمان وَأنزل عَلَيْهِ التَّوْرَاة وَضرب لَك طَرِيقا يبسا فِي الأَرْض وأراك الْعَجَائِب من قدرته إِن نَاسا من إِخْوَاننَا محبوسون على الصِّرَاط قل نورهم وطفئ سراجهم فاشفع لَهُم عِنْد ديان يَوْم الدّين فَيَقُول لَهُم مُوسَى لست هُنَالك أَنا الَّذِي وكزت الرجل فَقتلته فغفر لي وَأَنا أستحي أَن أسأله بعد الْمَغْفِرَة شَيْئا وَلَكِن عَلَيْكُم بِعِيسَى بن مَرْيَم الْعَذْرَاء البتول الْبكر
142 - حَيَاء عِيسَى

فَيَأْتُونَ عِيسَى وَهُوَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي قصره فينادون بأجمعهم يَا عِيسَى فيشرف عَلَيْهِم من قصره فَيَقُول لَهُم يَا أهل الْجنَّة مَا الَّذِي أزعجكم من مَنَازِلكُمْ وَمَا الَّذِي جَاءَ بكم فَيَقُولُونَ لَهُ يَا عِيسَى أَنْت الَّذِي خلقك الله من غير بشر وَأَنت الَّذِي جعلك الله آيَة للنَّاس وَأَنت ابْن الطاهرة الْبكر الْعَذْرَاء البتول إِن نَاسا محبوسون على الصِّرَاط قل نورهم وطفئ سراجهم فاشفع لَهُم عِنْد ديان يَوْم الدّين فَيَقُول لست هُنَالك أَنا الَّذِي زعمت النَّصَارَى أَنِّي قلت لَهُم اتخذوني وَأمي إِلَهَيْنِ من دون الله فاستحي مِنْهُ أَن أسأله شَيْئا وَلَكِن عَلَيْكُم بِالَّذِي كَانَ آخر الْمُرْسلين وَهُوَ الْيَوْم أَوَّلهمْ عَلَيْكُم بِهِ فَهُوَ إِمَام الْمُتَّقِينَ وَسيد الْعَالمين وَخَاتم النَّبِيين مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
143 - شَفَاعَة مُحَمَّد

فَيَأْتُونَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ فِي قصره خير قُصُور الْجنَّة فيقفون حول الْقصر

اسم الکتاب : بستان الواعظين ورياض السامعين المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 82
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست