مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
بستان الواعظين ورياض السامعين
المؤلف :
ابن الجوزي
الجزء :
1
صفحة :
78
مَنْصُوب على متن جَهَنَّم وَتَأْتِي الْخَلَائق إِلَى الصِّرَاط الْمُؤْمِنُونَ والكافرون فَأَما الْمُؤْمِنُونَ فيمضون وأنوارهم تسْعَى بَين أَيْديهم وبأيمانهم أَي عَن أَيْمَانهم
133 -
ظلمات الْكفْر وَالْمَعْصِيَة
وَأما الْكَافِرُونَ فَإِنَّهُم يمضون فِي ظلمات الْكفْر وظلمات أَعْمَالهم الَّتِي عمِلُوا فِي حَال الْكفْر فِي دَار الدُّنْيَا فَإِذا أَتَوا إِلَى الصِّرَاط فَأول قدم يضعونها على الصِّرَاط يهوون فِي النَّار فتخطفهم الْمَلَائِكَة بالكلاليب فتلقيهم فِي قَعْر جَهَنَّم فَإِذا مضى الْمُؤْمِنُونَ بنورهم مضى المُنَافِقُونَ فِي آثَارهم يتبعونهم وينادونهم انظرونا نقتبس من نوركم فنمشي فِي ضوئكم فَيُقَال ارْجعُوا وراءكم فالتمسوا نورا
وَهُوَ قَوْله تَعَالَى {إِن الْمُنَافِقين يخادعون الله وَهُوَ خادعهم} النِّسَاء 142 وَذَلِكَ أَنهم كَانُوا فِي الدُّنْيَا إِذا لقوا الَّذين آمنُوا قَالُوا آمنا وأظهروا لَهُم الْإِيمَان بألسنتهم واعتقدوا الْكفْر بقلوبهم وَالله تَعَالَى يُعَامل الْعباد على عقائد قُلُوبهم والمنافقون كَانُوا يتربصون بِالْمُؤْمِنِينَ الدَّوَائِر فَإِذا كَانُوا على الصِّرَاط على آثَار الْمُؤمنِينَ ليمشوا فِي نورهم قَالُوا للْمُؤْمِنين انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارْجعُوا وراءكم فالتمسوا نورا فيظنون أَن وَرَاءَهُمْ نورا يلتمسونه فيرجعون وَرَاءَهُمْ فيرفع لَهُم سرداب فيظنون أَن فِي السرداب نورا يجوزهم على الصِّرَاط فيقتحم بهم إِلَى أَبْوَاب جَهَنَّم فَإِذا رأى الْمُؤْمِنُونَ الْمُنَافِقين قد تساقطوا وتهافتوا فِي النَّار فزعوا مِمَّا حل بالمنافقين فَعِنْدَ ذَلِك يُقَال لَهُم بشراكم الْيَوْم جنَّات تجْرِي من تحتهَا الْأَنْهَار وَهَذَا الْعَذَاب الَّذِي فزعتم مِنْهُ هُوَ لِلْمُنَافِقين الَّذين عصوا الله وَرَسُوله وجحدوا بآيَات الله وخالفوا كِتَابه فَعِنْدَ ذَلِك يضْرب بَينهم بسور لَهُ بَاب
134 - السُّور الحاجز بَين الْجنَّة وَالنَّار
والسور هُوَ الْحَائِط لَهُ بَاب إِلَى الْجنَّة وَهُوَ حَائِط بَين الْجنَّة وَالنَّار بَاطِن ذَلِك الْحَائِط فِي الرَّحْمَة وَظَاهره من قبله الْعَذَاب يَعْنِي جَهَنَّم وَالْبَاطِن فِيهِ الرَّحْمَة يَعْنِي الْجنَّة فَإِذا رأى المُنَافِقُونَ الْمُؤمنِينَ لم يعرجوا عَلَيْهِم وَلم يلتفتوا إِلَيْهِم ورأوهم فِي حَال السَّلامَة والفوز فَيَقُول لَهُم المُنَافِقُونَ ألم نَكُنْ مَعكُمْ فِي الدُّنْيَا على التَّوْحِيد وَكُنَّا نصلي مَعكُمْ فَيَقُول لَهُم الْمُؤْمِنُونَ بلَى وَلَكِنَّكُمْ فتنتم أَنفسكُم أَي عذبتم وأحرقتم أَنفسكُم بالنَّار بخلافكم لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وقولكم
اسم الکتاب :
بستان الواعظين ورياض السامعين
المؤلف :
ابن الجوزي
الجزء :
1
صفحة :
78
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir