مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
بستان الواعظين ورياض السامعين
المؤلف :
ابن الجوزي
الجزء :
1
صفحة :
68
119 - بَاب الْجنَّة
فَينْظر إِلَى بَاب الْجنَّة وَإِلَى بهجة تِلْكَ الْقُصُور وأطرافها من الجندل الْأَخْضَر وحصباؤها من الْيَاقُوت الْأَحْمَر فيستنشق نسيم طيب الكافور والمسك وَيسمع حسن تغريد الأطيار وخرير تِلْكَ الْأَنْهَار وَمَا لَا تصفه أَلْسِنَة الواصفين وَلَا يخْطر ببال المتفكرين فَإذْ 1 اسْمَع العَبْد ذَلِك كُله استخفه الطَّرب فَيَقُول يَا مولَايَ لقد أَنْعَمت عَليّ نعمنا أكمل النعم جوزتني الصِّرَاط وأنجيتني من النَّار وصرفت وَجْهي عَن أهل النَّار حَتَّى لَا أَرَاهُم وَلَكِن أَسأَلك يَا سَيِّدي ومولاي أَن تدخلني الْجنَّة فَاجْعَلْ هَذَا الْبَاب بيني وَبَين أهل النَّار حَتَّى لَا أسمع حسيسهم وَلَا أرى عَذَابهمْ فيأتيه ذَلِك الْملك فَيَقُول لَهُ ابْن آدم مَا أكذبك أَلَسْت قد زعمت أَنَّك لَا تسْأَل غير مَا قد سَأَلت فَيَقُول وَعزَّتك يَا رب لَا سَأَلتك غَيره
فَيَأْخُذ الْملك بِيَدِهِ فيدخله الْبَاب فَينْظر العَبْد عَن يَمِينه وَعَن شِمَاله مسيرَة سنة فَلَا يرى إِلَّا الشّجر المثمر مَا رأى قطّ مثلهَا وَلَا خطر على قلب آدَمِيّ وَلَا جني فَينْظر إِلَى أدنى شَجَرَة فَيرى عِنْدهَا رَوْضَة فِيهَا شَجَرَة أَصْلهَا ذهب وَأَغْصَانهَا فضَّة وورقها حُلْو مَا رأى مثلهَا قطّ آدَمِيّ وَلَا جني وَلَا خطر على قلب بشر وَثَمَرهَا أَلين من الزّبد وأحلا من الْعَسَل فَيَقُول العَبْد يَا رب لقد أَنْعَمت عَليّ عَبدك وتفضلت نجيتني من النَّار وأدخلتني الْجنَّة وأعطيتني وأرضيتني وَإِنَّمَا بيني وَبَين هَذِه الرَّوْضَة قَلِيل فبلغني إِلَيْهَا فوعزتك لَا سَأَلتك غَيرهَا
فيأتيه ذَلِك الْملك فَيَقُول لَهُ يَا ابْن آدم مَا أكذبك أَلَسْت قد زعمتا أَنَّك لَا تسْأَل غير مَا سَأَلت يَا ابْن آدم أَيْن أَقْسَمت بِهِ أما تَسْتَحي من الله
120 - منَازِل الْجنَّة
فَيَأْخُذ بِيَدِهِ فَينْطَلق بِهِ إِلَى أدنى منزل من منازلها فَإِذا هُوَ بقصر من لؤلؤة بَيْضَاء بَين يَدَيْهِ فَلَا يملك نَفسه حِين ينظر إِلَيْهِ فَيَقُول يَا رب أَسأَلك هَذَا الْمنزل وَلَا أَسأَلك غَيره
فيأتيه الْملك من عِنْد الله سُبْحَانَهُ فَيَقُول لَهُ لله يَا ابْن آدم مَا أكذبك أَلَسْت أَنَّك قد زعمت أَنَّك لَا تسْأَل غير مَا أَنْت فِيهِ فَينْظر بَين يَدَيْهِ فَإِذا بمنزل كَأَنَّمَا الْمنزل الأول وَالثَّانِي وَجَمِيع مَا خلق وَرَآهُ حلما فيسأله فَيعْطى فَلَا يزَال كَذَلِك حَتَّى يعْطى مَا لَا عين رَأَتْ وَلَا أذن سَمِعت وَلَا خطر على قلب بشر فَلَو نزل فِي أدنى قصر من قُصُور الْجِنّ وَالْإِنْس لَكَانَ عِنْده من الكراسي مَا يَجْلِسُونَ ويتكئون عَلَيْهَا ولكان عِنْده من الموائد مَا يفضل عَنْهُم ولكان عِنْدهم من الطَّعَام وَالشرَاب
اسم الکتاب :
بستان الواعظين ورياض السامعين
المؤلف :
ابن الجوزي
الجزء :
1
صفحة :
68
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir