responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بستان الواعظين ورياض السامعين المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 59
99 - شَهَادَة الزُّور

وَرُوِيَ عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ (من شهد شَهَادَة زور على ذمِّي أَو مُسلم أَو من كَانَ من النَّاس علق بِلِسَانِهِ فِي الدَّرك الْأَسْفَل من جَهَنَّم
وَفِي بعض الْأَخْبَار أَن شَهَادَة الزُّور من أعظم الْكَبَائِر عِنْد الله تَعَالَى وَشَاهد الزُّور يعلق بِلِسَانِهِ بِكُل كلمة فِي شَهَادَة الزُّور وَبِكُل حرف كتب فِيهَا شَهَادَته ألف عَام على الصِّرَاط عِنْد القنطرة الْخَامِسَة
وَلَو أَن شَاهد الزُّور جَاءَ يَوْم الْقِيَامَة بِعَمَل سبعين نَبيا مَا نظر الله إِلَيْهِ
وَكَذَلِكَ صَاحب الْغَيْبَة والنميمة لَا يجوز من هَذَا الصِّنْف الصِّرَاط إِلَّا أَن يعْفُو الله أَو تُدْرِكهُ الشَّفَاعَة
وأنشدوا
(إِذا ازْدحم الْعباد لكَي يجوزوا ... تساقط كل جَبَّار أثيم)
(بقعر النَّار لَيْسَ لَهُم مغيث ... وَلَا للعاصي يَوْمًا من حميم)
(وَمن يطع الْإِلَه فَسَوف ينجو ... من التعذيب فِي قَعْر الْجَحِيم)
(إِذا نصب الصِّرَاط على جحيم ... فيالله من هول عَظِيم)
(أَلا يَا معشر الْإِسْلَام تُوبُوا ... من الْعِصْيَان للرب الرَّحِيم)
إخْوَانِي أطِيعُوا الله فِي السِّرّ والإعلان وَاعْمَلُوا بِالسنةِ وَالْقُرْآن واتركوا الأوزار والعصيان واحذروا من هول الصِّرَاط الْمَنْصُوب على سموم النيرَان
100 - القنطرة السَّادِسَة

ثمَّ يحبسون على القنطرة السَّادِسَة فيحاسبون على حفظ الْجَار فينجو من حفظ جَاره وَأكْرم ضَيفه وَيهْلك من خَان جَاره وَلم يكرم ضَيفه
101 - إكرام الضَّيْف

رُوِيَ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ (من كَانَ يُؤمن بِاللَّه وَالْيَوْم الآخر فَليُكرم ضَيفه)

اسم الکتاب : بستان الواعظين ورياض السامعين المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست