responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بستان الواعظين ورياض السامعين المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 291
صلت عَلَيْهِ الْمَلَائِكَة صلى عَلَيْهِ ربه فَلْيقل العَبْد أَو ليكْثر وَاعْلَمُوا أَن الْفَاجِر الشقي الَّذِي يسمع هَذِه الْفَضَائِل على الصَّلَاة على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقد حبس لِسَانه عَنْهَا فَيجب أَن يتَعَوَّذ بِاللَّه مِنْهُ
نَعُوذ بِاللَّه من لِسَان جامد عَن الصَّلَاة على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رَسُول الْملك الْمَاجِد الْعَزِيز الْفَرد الصَّمد الْوَاحِد
وأنشدوا
(صلوا على النُّور الْبَهِي مُحَمَّد ... إِن الصَّلَاة عَلَيْهِ تنجي من لظى)
(فَهُوَ الدَّلِيل إِذا اهتديت بنوره ... وَهُوَ الرَّسُول فَذَاك مِصْبَاح الْهدى)
رُوِيَ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ (إِن الله تَعَالَى وهب ذنوبكم عِنْد الاسْتِغْفَار فَمن اسْتغْفر الله تَعَالَى بنية صَادِقَة غفر لَهُ وَمن قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله رجح مِيزَانه وَمن صلى عَليّ كنت شفيعه يَوْم الْقِيَامَة عباد الله ارغبوا فِي الشَّفَاعَة وتمسكوا بِالصَّلَاةِ على شَفِيع المذنبين يَوْم قيام السَّاعَة وارغبوا إِلَى مولاكم أَن يوفقنا إِلَى أَعمال أهل السّنة وَالْجَمَاعَة
وأنشدوا
(من كَانَ يعلم أَن الله خالقه ... ومحمدا قد جَاءَ بِالْقُرْآنِ)
(فليكثر التَّسْلِيم بعد صلَاته ... للطيب الْمَبْعُوث بالتبيان)
(الْهَاشِمِي الأبطحي مُحَمَّد ... خير الْأَنَام وزين كل مَكَان)
451 - من كتب الصَّلَاة فِي كتاب

رُوِيَ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ (من صلى عَليّ فِي كتاب لم تزل الْمَلَائِكَة تصلي عَلَيْهِ مَا دَامَ اسْمِي فِي ذَلِك الْكتاب فيا معشر الْمُسلمين وَالْمُسلمَات وَالْمُؤمنِينَ وَالْمُؤْمِنَات أطِيعُوا رب الْأَرْضين وَالسَّمَوَات بِالصَّلَاةِ على سيد السادات
وأنشدوا
(جد بِالصَّلَاةِ على خير الوري كرما ... ذَاك النَّبِي الَّذِي قد جَاءَ بِالنورِ)
(فَهُوَ الإِمَام لأهل الْحق كلهم ... وَهُوَ الدَّلِيل على الْولدَان والحور)
452 - الصَّلَاة تبلغه عَن الْعباد

رُوِيَ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ (تباهوا بِالصَّلَاةِ عَليّ فَإِنَّهَا تبلغني) فبلغوا

اسم الکتاب : بستان الواعظين ورياض السامعين المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 291
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست