responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بستان الواعظين ورياض السامعين المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 287
(سُبْحَانَ باريه وخالقه ... نورا تصور أجمل الصُّور)
(الْمسك منحدر ببردته ... وَالْوَجْه مِنْهُ طلعة الْقَمَر)
(يَا صَادِقا فِيمَا يخبرنا ... بِشَهَادَة الأسماع وَالنَّظَر)
(سُبْحَانَ من أنشاك من بشر ... يَا سيدا لِلْخلقِ والبشر)
(القَوْل تتبعه شواهده ... وَالْخَيْر مقرون مَعَ الْخَبَر)
(أَنْت النَّبِي بِلَا مدافعة ... والمصطفى من خيرة الْبَدْر)
443 - الإِمَام الشَّافِعِي

رُوِيَ عَن أبي جَعْفَر الطَّحَاوِيّ أَنه قَالَ قَالَ عبد الله بن عبد الحكم رَأَيْت الشَّافِعِي رَضِي الله عَنهُ فِي الْمَنَام فَقلت مَا فعل الله بك فَقَالَ رحمني وَغفر لي وزففت إِلَى الْجنَّة كَمَا تزف الْعَرُوس إِلَى زَوجهَا فَقلت لَهُ مَا الَّذِي بلغك هَذِه الْمنزلَة قَالَ لي بِمَا فِي آخر كتاب الرسَالَة من الصَّلَاة على مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقلت لَهُ وَكَيف ذَلِك فَقَالَ لي وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد مَا ذكره الذاكرون وغفل عَن ذكره الغافلون
قَالَ فَلَمَّا أَصبَحت طلبت كتاب الرسَالَة فَوجدت الْأَمر كَمَا ذكر
وأنشدوا
(صلوا على خير الْأَنَام وَمن بِهِ ... تنجو الْعباد بموقف الْأَهْوَال)
(إِن الصَّلَاة على النَّبِي حبيبنا ... من أفضل الْأَفْعَال والأعمال)
(فَهُوَ النَّبِي الْمُصْطَفى علم الْهدى ... الطّيب الْأَقْوَال وَالْأَفْعَال)
معشر الْمُسلمين تحَصَّنُوا من عَذَاب النَّار وخففوا عَن ظهوركم ثقل الأوزار بِكَثْرَة الصَّلَاة على النَّبِي الْمُخْتَار
444 - أبخل النَّاس

رُوِيَ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ (حسب الْمُؤمن من الْبُخْل إِذا ذكرت عِنْده فَلم يصل عَليّ) أعوذ بِاللَّه من اللَّئِيم الْبَخِيل
الَّذِي يبخل بِالصَّلَاةِ على رَسُول الْملك الْجَلِيل الَّذِي خصّه الله بالكرامة والتفضيل وائتمنه على الْإِيضَاح عَن بَيَان التَّأْوِيل فِي جَمِيع التَّنْزِيل
وأنشدوا

اسم الکتاب : بستان الواعظين ورياض السامعين المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 287
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست