responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بستان الواعظين ورياض السامعين المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 212
(وَلم يشْربُوا من بَارِد المَاء شربة ... وَلم يَأْكُلُوا من كل رطب ويابس)
فيا معشر أهل الدُّنْيَا تفقدوا أهل الْقُبُور بِالدُّعَاءِ الْحسن وتلاوة الْقُرْآن
338 - حَدِيث فِي هَدِيَّة أهل الْقُبُور

فَإِنَّهُ رُوِيَ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ (من دخل الْمَقَابِر وَقَرَأَ قل هُوَ الله أحد عشر مرّة وَأهْدى ثَوَابهَا للموتى غفر الله تَعَالَى للموتى وَأدْخل فِي قُبُورهم النُّور وَالسُّرُور وَيكْتب الله تَعَالَى للقارئ بِكُل ميت مَاتَ من يَوْم أهبط الله آدم إِلَى الأَرْض إِلَى يَوْم الْقِيَامَة عشر حَسَنَات)
339 - الصَّدَقَة وَالدُّعَاء للْمَيت

وَرُوِيَ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ (أهدوا إِلَى مَوْتَاكُم) قيل وَمَا نهدي يَا رَسُول الله إِلَى الْمَوْتَى قَالَ الصَّدَقَة وَالدُّعَاء وَمَا من أهل بَيت يَمُوت مِنْهُم ميت يتصدقون عَنهُ بعد مَوته إِلَّا أهداها لَهُ جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَام على طبق من نور فيقف على شَفير الْقَبْر فَيَقُول يَا صَاحب الْقَبْر هَدِيَّة أهداها إِلَيْك أهلك اقبلها فَتدخل عَلَيْهِ فيفرح بهَا ويستبشر ويحزن جِيرَانه الَّذين لَا يهدي إِلَيْهِم شَيْء فَالله الله لَا تغفلوا عَن مَوْتَاكُم وَلَا تنسوهم من الصَّدَقَة وَالدُّعَاء فَإِنَّكُم تدخلون عَلَيْهِم بذلك السرُور ويغتبطون بهَا فِي الْقُبُور
340 - رَجَاء الْأَمْوَات للأحياء

وَقد جَاءَ فِي الحَدِيث أَن الْمَوْتَى يرجون الْأَحْيَاء من الأحباب إِلَى رَأس أَرْبَعِينَ سنة فَمن أيأسهم أيأسه الله رَحمته وَمن فَرَحهمْ أكْرمه تَعَالَى بتحيته
وفقنا الله وَإِيَّاكُم للأعمال الصَّالِحَة وأعاننا وَإِيَّاكُم على طلب الرغائب والخيرات آمين برحمته فَإِنَّهُ مُجيب الدَّعْوَات وقاضي الْحَاجَات ومقيل العثرات وَصلى الله على من أخرجنَا من الظُّلُمَات إِلَى النُّور المطهر من الْآفَات المجتنى من أطيب الثمرات وَعَلِيهِ منا أطيب السَّلَام والتحيات مَا دَامَت الأَرْض وَالسَّمَوَات آمين آمين فَهُوَ مُجيب الدَّعْوَات وقاضي الْحَاجَات وغافر الذُّنُوب والزلات آنس الله وحشتي ووحشتكم فِي الْقُبُور وآنس روعتي وروعتكم يَوْم النشور وأحلنا وَإِيَّاكُم برحمته دَار السرُور
آمين آمين

اسم الکتاب : بستان الواعظين ورياض السامعين المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 212
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست