مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
بستان الواعظين ورياض السامعين
المؤلف :
ابن الجوزي
الجزء :
1
صفحة :
174
(أبقيت مَالك مِيرَاثا لوَارِثه ... فليت شعري مَا أبقى لَك المَال)
(الْقَوْم بعْدك فِي حَال يسرهم ... فَكيف بعدهمْ صَارَت بك الْحَال)
(ملوا الْبكاء فَمَا يبكيك من أحد ... واستحكم القيل فِي الْمِيرَاث والقال)
(مَالَتْ بهم عَنْك دنيا أَقبلت لَهُم ... وأدبرت عَنْك وَالْأَيَّام أَحْوَال)
قَالَ رجل من الصَّالِحين رَأَيْت رجلا قد مَاتَ ووراثه يختصمون فِي مِيرَاثه قبل أَن تخرج جنَازَته فَقلت هَذِه الأبيات الْمُتَقَدّمَة
294 - نِدَاء الْملك
ذكر فِي بعض الْأَخْبَار أَن تَحت الْعَرْش ملكا يُنَادي كل يَوْم وَلَيْلَة الويل ثمَّ الويل لمن ترك عِيَاله بِخَير وَقدم على الله بشر
فَالله الله ارحموا أَنفسكُم قبل أَن لَا ترحموا وأكرموها قبل أَن لَا تكرموا
واذْكُرُوا الْمَوْت وَمَا بعده من عَظِيم الْأَهْوَال واستعدوا لَهُ بذخائر الْأَعْمَال وأنشدوا
(أرى الدَّهْر لَا يصفى إِلَى من لَا يعاتبه ... وأعتب دُنْيَاهُ على من يثالبه)
(وَنحن نرجي الْخلد فِي غير دَارنَا ... وَأَيْنَ خُلُود الْمَرْء إِن مَاتَ صَاحبه)
(كأنا عطاشى والمنية منهل ... نسير إِلَيْهِ والليالي ركائبه)
(كفى سالبا للمرء يَوْم وَلَيْلَة ... وَمن يلبسن الْأَيَّام فَهِيَ سوالبه)
(فَلَا تأمن الدَّهْر الخئون فَإِنَّمَا ... هُوَ الْيَوْم سلم ثمَّ حَرْب عواقبه)
أَيهَا النَّاس اسْتَعدوا لما خلقْتُمْ لَهُ فَإِن الله لم يخلقكم عَبَثا وَإِنَّمَا خَلقكُم لتعبدوه وتوحدوه وليميتكم ويبعثكم بعد الْمَوْت وَمَا رزقكم رزقه إِلَّا لتستعينوا بِهِ على طَاعَته
وَمَا خلق الدُّنْيَا إِلَّا للزوال وَجعلهَا دَار ابتلاء واختبار وسجنا لأوليائه وجنة لأعدائه
فراحة الْأَوْلِيَاء الْمَوْت وَعَذَاب أعدائه الْمَوْت لِأَن الْأَوْلِيَاء إِذا مَاتُوا صَارُوا إِلَى جنَّة النَّعيم والعيش الْمُقِيم والأعداء إِذا مَاتُوا صَارُوا
اسم الکتاب :
بستان الواعظين ورياض السامعين
المؤلف :
ابن الجوزي
الجزء :
1
صفحة :
174
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir