مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
بستان الواعظين ورياض السامعين
المؤلف :
ابن الجوزي
الجزء :
1
صفحة :
142
246 - نُوق الْجنَّة
وَرُوِيَ عَن بعض الْعلمَاء أَنه قَالَ بَينا أهل الْجنَّة يتحدثون فِي ظلّ طُوبَى إِذْ يَأْتِيهم الْمَلَائِكَة بِنُوق مزمومة بسلاسل الذَّهَب كَأَن وجوهها المصابيح من حسنها ذَلِك من غير تهيئة نجب من غير رباية عَلَيْهَا رحائل الذَّهَب وكسوتها سندس واستبرق حَتَّى ترفع إِلَيْهِم ثمَّ يسلمُوا عَلَيْهِم فَيَقُولُونَ إِن ربكُم بعث إِلَيْكُم بِهَذِهِ الرَّوَاحِل لتركبوها فتزوره وتسلمون عَلَيْهِ قَالَ فيتحول كل وَاحِد مِنْهُم على رَاحِلَته ثمَّ يَسِيرُونَ بهَا صفا فِي الْجنَّة الرجل مِنْهُم إِلَى جنب صَاحبه لَا يُجَاوز أذن نَاقَة مِنْهَا أذن صاحبتها وَلَا ركبة نَاقَة مِنْهَا ركبة صاحبتها وَإِنَّهُم ليمرون بِالشَّجَرَةِ من شجر الْجنَّة فتتأخر من مَكَانهَا فَإِذا وقفُوا بَين يَدي الرَّحْمَن تبَارك وَتَعَالَى أَسْفر لَهُم عَن وَجهه الْكَرِيم وتجلى لَهُم فيسلمون عَلَيْهِ ويرحب بهم وَيُقَال إِن سلامهم عَلَيْهِ أَن يَقُولُوا رَبنَا أَنْت السَّلَام وَمن عنْدك السَّلَام وَلَك حق الْجلَال وَالْإِكْرَام فَيَقُول لَهُم الْجَلِيل جلّ جَلَاله وَعَلَيْكُم سَلام مني وَعَلَيْكُم رَحْمَتي وكرامتي مرْحَبًا وَأهلا بعبادي الَّذين أطاعوني بِالْغَيْبِ وحفظوا وصيتي فَيَقُولُونَ لَا وَعزَّتك مَا قدرناك حَتَّى قدرك وَمَا أدينا إِلَيْك كل حَقك ائْذَنْ لنا أَن نسجد لَك فَيَقُول إِنِّي قد رفعت عَنْكُم مُؤنَة الْعِبَادَة وأفضيتم إِلَيّ كَرَامَتِي
247 -
أماني أهل الْجنَّة
وَبلغ الْوَعْد الَّذِي وعدت لكم فتمنوا فَإِن لكل إِنْسَان مِنْكُم مَا تمنى فيتمنون فيعطي كل وَاحِد مِنْهُم مَا يمني ثمَّ يزيدهم تبَارك وَتَعَالَى من فَضله وَكَرمه مَا لم تبلغ إِلَيْهِ أمانيهم وأنشدوا
(يَا رَاغِب الْحور الجمم ... والدل والشكل وَحسن الشيم)
(الناعمات الدائمات الرضى ... فِي جنَّة الفردوس مأوى النعم)
(أرفض بدار زهرها زائل ... واغتنم الصِّحَّة قبل السقم)
(وابدر إِلَى الرُّؤْيَة مستبصرا ... واعتنق التشهيد عِنْد الظُّلم)
(واستغفر الله لما قد مضى ... واستشعر الْخَوْف وَطول النَّدَم)
(تفز بِمَا تطلب من لَذَّة ... وتأمن الْبلوى وعقبى النقم)
اسم الکتاب :
بستان الواعظين ورياض السامعين
المؤلف :
ابن الجوزي
الجزء :
1
صفحة :
142
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir