responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بستان الواعظين ورياض السامعين المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 132
كإعجابي بِهَذِهِ الْهَدِيَّة
فَيَقُول الْملك أعجبتك فَيَقُول نعم فيبادر الْملك أدنى شَجَرَة من جنَّة الْخلد فَيَقُول أَنا رَسُول رَبك إِلَيْك تَكُونِي لوَلِيّ الله مَا أحب فتتلون لَهُ على مَا يَشْتَهِي
226 - طَعَام الْجنَّة

ويبلغ غداؤه سبعين ألف صفحة من ألوان لُحُوم الطير كَأَنَّهَا البخت لَا ريش لَهَا وَلَا زغب وَلَا عظم فَلَا تطبخ بالنَّار وَلَا تقليها الْقُدُور ولذتها لَذَّة الزّبد وحلاتها حلاوة الْعَسَل ورائحتها رَائِحَة الْمسك
يَأْكُل من كلهَا يجد لآخرها من الطّعْم كَمَا يجد لأولها
وَفِي عشائه مثل ذَلِك
قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (يَأْكُلُون وَيَشْرَبُونَ ويتفكهون يصير طعامهم وشرابهم رشحا كَرَشْحِ الْمسك يخرج من أَجْسَادهم
وَيبْعَث الله تبَارك وَتَعَالَى إِلَيْهِم الْمَلَائِكَة بهدية من لدن الْعَرْش)
227 - دلال الْحور

رُوِيَ عَن الْحسن رَضِي الله عَنهُ أَنه قَالَ بَيْنَمَا ولي الله فِي الْجنَّة مَعَ زَوجته من الْحور الْعين على سَرِير من ياقوت أَحْمَر وَعَلِيهِ قبَّة من نور إِذْ قَالَ لَهَا قد اشْتقت إِلَى مشيتك قَالَ فتنزل من سَرِير ياقوت أَحْمَر إِلَى رَوْضَة مرجان أَخْضَر وينشئ الله عز وَجل لَهَا فِي تِلْكَ الرَّوْضَة طَرِيقين من نور أَحدهمَا نبت الزَّعْفَرَان وَالْآخر نبت الكافور فتمشي فِي نبت الزَّعْفَرَان وَترجع فِي نبت الكافور وتمشي بسبعين ألف لون من الغنج
وَرُوِيَ عَن عبد الله بن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ أَنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (يسطع نور فِي الْجنَّة فيرفعون رؤوسهم فَإِذا هُوَ نور حوراء
ضحِكت فِي وَجه زَوجهَا)
وَرُوِيَ عَن جَابر بن عبد الله أَنه قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (إِن أهل الْجنَّة يَأْكُلُون وَيَشْرَبُونَ وَلَا يتمخطون وَلَا يَتَغَوَّطُونَ وَلَا يَبُولُونَ وَلكنه رشح كَرَشْحِ الْمسك قد

اسم الکتاب : بستان الواعظين ورياض السامعين المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 132
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست