responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بستان الواعظين ورياض السامعين المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 13
أعوذ بِاللَّه من النميمة والخذلان أعوذ بِاللَّه من الْغَيْبَة والبهتان أعوذ بِاللَّه من عُقُوبَة الْملك الديَّان 7
أَحَادِيث فِي عَذَاب الْقَبْر

رُوِيَ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه مر على البقيع فَوقف على قبر ثمَّ قَالَ (الْآن أقعدوه والآن سَأَلُوهُ وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ لقد ضربوه بأرزبة من نَار لقد تطاير قلبه نَارا) ثمَّ وقف على قبر آخر فَقَالَ مثل مقَالَته على الْقَبْر الأول ثمَّ قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لأَصْحَابه (وَلَوْلَا أَنِّي أخْشَى على قُلُوبكُمْ لسألت الله أَن يسمعكم من عَذَاب الْقَبْر مثل الَّذِي أسمع) فَقَالُوا يَا رَسُول الله مَا كَانَ فعل هذَيْن الرجلَيْن فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَام (أما أَحدهمَا فَكَانَ يمشي بالنميمة بَين النَّاس وَكَانَ الآخر لَا يستنزه من الْبَوْل)
8 - أَسبَاب عَذَاب الْقَبْر

وَقد رُوِيَ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ (لَا يعذب أحد فِي قَبره إِلَّا بِإِحْدَى ثَلَاث فِي الْغَيْبَة والنميمة وَالْبَوْل) فَالله الله عباد الله تعوذوا بِاللَّه من الْغَيْبَة والنميمة والبهتان وأذى الْجِيرَان فَإِن ذَلِك كُله يبعد عَن الرَّحْمَن وَيقرب من الشَّيْطَان ويصد عَن الجبان وَيُؤَدِّي إِلَى النيرَان
أعوذ بِاللَّه من عِلّة الدّين أعوذ بِاللَّه من ضعف الْيَقِين أعوذ بِاللَّه من الشَّيْطَان اللعين أعوذ بِاللَّه من سخط رب الْعَالمين أعوذ بِاللَّه من الشَّيْطَان المثبور أعوذ بِاللَّه من عَذَاب الْقُبُور أعوذ بِاللَّه من ترك النَّعيم وَالسُّرُور أعوذ بِاللَّه من الصد من دَار الحبور أعوذ بِاللَّه من عَذَاب الويل وَالثُّبُور أعوذ بِاللَّه من عُقُوبَة من يعلم مَا فِي الصُّدُور
9 - الْقُرْآن يَأْمر بالاستعاذة

وَاعْلَمُوا عباد الله أَن من استعاذ بِاللَّه الْعَظِيم من الشَّيْطَان الرَّجِيم فقد عمل بِالْقُرْآنِ الْحَكِيم وَذَلِكَ أَن الله تبَارك وَتَعَالَى أمره بالاستعاذة من اللعين إِبْلِيس فِي آي كَثِيرَة من الْقُرْآن

اسم الکتاب : بستان الواعظين ورياض السامعين المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 13
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست