مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
بستان الواعظين ورياض السامعين
المؤلف :
ابن الجوزي
الجزء :
1
صفحة :
103
بِلَا خوف وَلَا حزن وَالله تَعَالَى أعلم
وأنشدوا
(عني إِلَيْك فَمَا اللَّذَّات من شغلي ... وَلَا سَبِيل الصِّبَا وَاللَّهْو من سبلي)
(حَال التقى دون مَا قد كنت تعرفه ... فلست مِنْهُ على زيغ وَلَا زلل)
(فِي الْحَشْر لي شغل عَن كل مشتغل ... بلذة وَعَن الألحاظ والمقل)
(هَذَا إطار الْكرَى عَن مقلتي وزوى ... عني المنى وطوى الْمَبْسُوط من أملي)
(كم لَيْلَة بت فِيهَا ساهرا أرقا ... أخْشَى الْعقَاب وأخشى سرعَة الْأَجَل)
قَالَ الله تَعَالَى {يَوْم تَجِد كل نفس مَا عملت من خير محضرا وَمَا عملت من سوء تود لَو أَن بَينهَا وَبَينه أمدا بَعيدا ويحذركم الله نَفسه وَالله رؤوف بالعباد} آل عمرَان 30 رؤوف وَالله بِالْمُؤْمِنِينَ ذُو نقمة على الظَّالِمين رؤوف بِأَهْل الْإِحْسَان وَذُو انتقام من أهل الْعِصْيَان رؤوف بِأَهْل السداد وَذُو انتقام من أهل العناد يَا مغرور تفكر فِي هَذِه الْآيَة فلك فِيهَا من التخويف غَايَة وَمن الزّجر والتقريع نِهَايَة فازجر نَفسك عَن هَواهَا عساك تبلغها يَوْم الْعرض مناها
175 - حِكَايَة عَن ذِي النُّون الْمصْرِيّ
حُكيَ عَن ذِي النُّون الْمصْرِيّ بن إِبْرَاهِيم الأخميمي رَحمَه الله تَعَالَى عَلَيْهِ أَنه قَالَ خرجت مرّة من المرات إِلَى نَاحيَة الْأُرْدُن من أَرض الشَّام فَلَمَّا عَلَوْت الْوَادي فَإِذا أَنا بسواد قد اقبل وَهُوَ يَقُول {وبدا لَهُم من الله مَا لم يَكُونُوا يحتسبون} الزمر 47 فَلَمَّا قرب مني السوَاد إِذا هُوَ شخص فتأملته فَإِذا هُوَ امْرَأَة عَلَيْهَا جُبَّة صوف وخمار من صوف وبيدها ركوة وبيدها الْأُخْرَى عكاز فَقَالَت لي غير فازعة مني من أَنْت فَقلت لَهَا رجل غَرِيب فَقَالَت يَا هَذَا وَهل يُوجد مَعَ الله غربَة وَهُوَ مؤنس الغرباء ومعين الضُّعَفَاء فاجعله أنيسك إِذا استوحشت وهاديك إِذا ضللت وَصَاحِبك إِذا احتجت
قَالَ ذُو النُّون فَبَكَيْت من كَلَامهَا فَقَالَت مِم بكاؤك قلت لَهَا وَقع دواؤك على دائي وَأَنا أَرْجُو أَن يكون سَببا لشفائي قَالَت فَإِن كنت صَادِقا فِي مَقَالَتك فَلم بَكَيْت قلت لَهَا رَحِمك الله والصادق لَا يبكي قَالَت لَا قلت لَهَا لم لَا يبكي الصَّادِق قلت لِأَن الْبكاء رَاحَة الْقلب وملجأ يلجأ إِلَيْهِ وَمَا كتم الْقلب أحر من الزَّفِير والشهيق وَذَلِكَ ضَعِيف عِنْد أوليائه قَالَ ذُو النُّون فَبَقيت وَالله مُتَعَجِّبا من قَوْلهَا فَقَالَت لي مَالك قلت أَنا وَالله متعجب من قَوْلك قَالَت وَهل نسيت القرحة الَّتِي ذكرتها قَالَ
اسم الکتاب :
بستان الواعظين ورياض السامعين
المؤلف :
ابن الجوزي
الجزء :
1
صفحة :
103
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir