responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بستان العارفين المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 34
من مستغفر ممقوت وساكت مرحوم هذا استغفر الله وقلبه فاجر وهذا ساكت وقلبه ذاكر. وبالاسناد إلى الخطيب قال حدثنا أبو الحسن الواعظ قال سمعت أبا عبد الله أحمد بن عطاء الروزبادي رحمه الله يقول من خرج إلى العلم يريد العلم به نفعه قليل العلم. وبهذا الاسناد قال أبو عبد الله بن عطاء العلم موقوف على العمل به قلت يعني العلم النافع المطلوب كما قال أمامنا الشافعي رضي الله تعالى عنه ليس العلم ما حفظ. العلم ما نفع. وأخبرنا شيخنا أبو البقاء أخبرنا أبو محمد أخبرنا أبو بكر أخبرنا الخطيب أخبرنا علي بن محمود الصوفي أخبرنا عبد الوهاب بن الحسن الكلابي حدثنا سعيد بن عبد العزيز الحلبي قال سمعت قاسما الجوعي رضي الله تعالى عنه يقول الدين الورع فأفضل العبادة مكابدة الليل وأفضل طريق الجنة سلامة الصدر قلت الجوعي بضم الجيم وإسكان الواو. وقال الإمام الحافظ أبو سعيد السمعاني في كتاب الانساب قاسم الجوعي هذا له كرامات منسوب إلى الجوع. قال ولعله كان يبقى جائعا كثيرا وأخبرنا شيخنا أبو البقاء أخبرنا أبو محمد أخبرنا أبو بكر أخبرنا الخطيب أخبرنا أحمد بن الحسن بن السماك قال سمعت أبا بكر الدقي قال سمعت أبا بكر الزقاق رضي الله تعالى عنه يقول بني أمرنا هذا على أربع لا نأكل إلا على فاقة ولا ننام إلا عن غلبة ولا نسكت إلا عن خيفة ولا نتكلم إلا عن وجد قلت الدقي بضم الدال وإسكان القاف المشددة وهو من كبار الصوفية وأهل المعارف والكرامات توفي سنة ستين وثلاثمائة وأما الزقاق فبفتح الزاي وتشديد القاف قال السمعاني هو نسبة إلى الزق وعمله وبيعه كان أبو بكر الزقاق هذا من كبار الصوفية أصحاب الكرامات

اسم الکتاب : بستان العارفين المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 34
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست