responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بستان العارفين المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 26
يكن ليخطئك (وفي آخره) واعلم أن النصر مع الصبر والفرج مع الكرب وإن مع العسر يسرا () السادس والعشرون (حديث ابن عمر عن أبيه عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنهما في الايمان بالقدر وبيان الايمان والاسلام والاحسان وبيان علامات القيامة فهذه الأحاديث التي ذكرها الشيخ أبو عمرو بن الصلاح رحمه الله تعالى ومما في معناها أحدها وهو) السابع والعشرون (عن سفيان بن عبد الله رضي الله تعالى عنه قال قلت يا رسول الله قل لي في الاسلام قولا لا أسأل عنه أحدا غيرك) قال قل آمنت بالله ثم استقم (رواه مسلم) الثامن والعشرون (عن أبي مسعود البدري عقبة بن عمر رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم) إذا لم تستح فاصنع ما شئت (رواه البخاري في صحيحه) التاسع والعشرون (عن جابر رضي الله تعالى عنه أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال) أرأيت إذا صليت الصلوات الخمس المكتوبات وصمت رمضان وحللت الحلال وحرمت الحرام ولم أزد على ذلك شيئا أدخل الجنة قال نعم (رواه مسلم.

فصل في حقيقة الاخلاص والصدق
أما الاخلاص فقال الله تعالى (وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين) الآية وروينا عن حذيفة بن اليمان رضي الله تعالى عنه قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الاخلاص ما هو فقال سألت جبريل عن الاخلاص ما هو فقال سألت رب العزة عن الاخلاص ما هو فقال سر من أسراري أودعته قلب من أحب من عبادي (وروينا عن الأستاذ الامام أبي القاسم القشيري رحمه الله

اسم الکتاب : بستان العارفين المؤلف : النووي، أبو زكريا    الجزء : 1  صفحة : 26
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست