responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بحر الدموع المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 151
بخمسة عشر عقوبة، منها ستة في الدنيا، وثلاثة عند موته، وثلاثة في قبره، وثلاثة عند لقاء ربه.
فأما التي تصيبه في الدنيا، فيرفع الله تعالى البركة من عمره.
والثانية: يرفع الله البركة من رزقه.
والثالثة: تزول سيما الخير من وجهه.
والرابعة: كل عمل يعمله لا يقبل منه شيء.
والخامسة: كل دعائه لا يسمع.
والسادسة: لا حظ له في الإسلام.
قيل يا رسول الله فما الثلاثة التي تصيبه عند الموت؟ قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يموت حيرانا ذليلا ولا يدري على أي دين يموت، ويموت عطشانا جيعانا ولو سقي أنهار الدنيا كلها ما روي".
قيل يا رسول الله فما الثلاثة التي تصيبه في قبره؟ قال: "ظلمة القبر وضيقه، ومسألة منكر ونكير".
قيل يا رسول الله، فما الثلاثة التي تصيبه عند لقاء ربه؟ قال: "يلقى الله تعالى وهو غضبان عليه، ويبعث الله له ملكا يكّبه على وجهه في النار، ويعذبه الله تعالى بالوادي الذي يقال له ويل" [1] .
قال الله تعالى: {فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ} الماعون 4-5.
وقال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "عشرة من أمتي سخط الله تعالى عليهم ولعنهم وأعد لهم عذابا أليما، ويأمر الله تعالى بهم يوم القيامة إلى النار" قيل من هم يا رسول الله؟.
قال: "أولهم الشيخ الزاني. والثاني: الإمام الظالم. والثالث: مدمن الخمر.

[1] حديث موضوع أنظر تنزيه الشريعة.
اسم الکتاب : بحر الدموع المؤلف : ابن الجوزي    الجزء : 1  صفحة : 151
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست