responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أهوال القبور وأحوال أهلها إلى النشور المؤلف : ابن رجب الحنبلي    الجزء : 1  صفحة : 99
حتى قتل[1]. وفي صحيح مسلم عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه يوم بدر: "قوموا إلى جنة عرضها السماوات والأرض" وذكر قصة عمير بن الحمام[2].
وفي صحيح البخاري، عن المغيرة بن شعبة أنه قال: أخبرنا نبينا صلى الله عليه وسلم عن رسالة ربنا أنه من قتل صار إلى الجنة[3]. وفيه أيضا عن المسور بن مخرمة، ومروان بن الحكم، أن عمر قال للنبي صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية: أليس قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار؟ [4] وفي صحيح مسلم عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن أبواب الجنة تحت ظلال السيوف" [5].
وفي صحيح البخاري، عن أنس قال: أصيب حارثة يوم بدر وهو غلام فجاءت أمه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله قد عرفت منزلة حارثة مني فإن يكن في الجنة صبرت واحتسبت وإن تكن الأخرى ترى ما أصنع؟ قال: "ويحك أو هبلت؟ جنة واحدة هي؟ إنها جنان كثيرة وإنه في جنة الفردوس" [6].
وخرج الترمذي والحاكم من حديث ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "رأيت جعفر يطير مع الملائكة" [7].

[1] أخرجه البخاري "ح 4046" ومسلم "ح 1899".
[2] أخرجه مسلم "ح 10901".
[3] أخرجه البخاري "ح 3159".
[4] أخرجه البخاري "ح 3182" ومسلم "ح 1785".
[5] أخرجه مسلم "ح 1902".
[6] أخرجه البخاري "ح 2809".
[7] أخرجه الترمذي "ح 3763" وقال "هذا حديث غريب"، وهذا تضعيف للحديث. لكن قال الحافظ ابن حجر في الفتح "7/96": في إسناده ضعف، لكن له شاهد من حديث على عند ابن سعد، وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مر بي جعفر الليلة في ملأ من الملائكة وهو مخضب الجناحين بالدم" أخرجه الترمذي والحاكم بإسناد على شرط مسلم، وأخرج أيضا هو والطبراني عن ابن عباس مرفوعا " دخلت البارحة الجنة فرأيت فيها جعفرا يطير مع الملائكة"، في طريق أخرى عنه "أن جعفر يطير مع جبريل وميكائيل له جناحان عوضه الله من يديه" وإسناد هذه جيد، وطريق أبي هريرة في الثانية قوي إسناده على شرط مسلم اهـ.
اسم الکتاب : أهوال القبور وأحوال أهلها إلى النشور المؤلف : ابن رجب الحنبلي    الجزء : 1  صفحة : 99
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست