responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أهوال القبور وأحوال أهلها إلى النشور المؤلف : ابن رجب الحنبلي    الجزء : 1  صفحة : 135
الباب الحادي عشر: في ذكر زيارة الموتى والإتعاظ بهم
وخرج مسلم في صحيحه، من حديث بريدة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها" [1].
وخرج الإمام أحمد، بلفظ آخر: " فزوروها فإن في زيارتها عبرة وعظة" [2].
وخرجه أيضا من حديث أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال: "فزوروها فإنها تزهد في الدنيا وتذكر الآخرة" [3].
وخرج الإمام أحمد من حديث أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "نهيتكم عن زيارة القبور ثم بدا لي أنها ترق القلب وتدمع العين وتذكر الآخرة فزوروها ولا تقولوا: هجرا" [4].
وخرج مسلم من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "استأذنت ربي أن أزور قبر أمي فأذن لي فزوروها فإنها تذكر الموت" [5].
وخرج الحاكم من حديث أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من زار القبور تذكر بها الآخرة وغسل الموتى فان معالجة جسد الميت موعظة بليغة وصل على الجنائز لعل ذلك يحزنك فإن الحزين في ظل الله تعالى يتعرض كل خير" [6].
وخرج بن أبي الدنيا بإسناده عن ثابت البناني قال: بينما أنا امشي في المقابر إذ أنا بهاتف من واد: يا ثابت لا يغرنك سكوتها فكم من مغموم فيها قال: فالتفت فلم أجد أحدا.

[1] أخرجه مسلم "ح 977".
[2] أخرجه أحمد في المسند "5/ 356".
[3] أخرجه مسلم في المسند "3/ 38".
[4] أخرجه أحمد "3/ 63".
[5] أخرجه مسلم " 976".
[6] ضعيف: أخرجه الحاكم " 1/ 375".
اسم الکتاب : أهوال القبور وأحوال أهلها إلى النشور المؤلف : ابن رجب الحنبلي    الجزء : 1  صفحة : 135
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست