responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النهاية في الفتن والملاحم المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 96
وَفِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
"يَتْرُكُونَ الْمَدِينَةَ عَلَى خَيْرِ مَا كَانَتْ لَا يَغْشَاهَا إِلَّا الْعَوَافِي 1 يُرِيدُ عَوَافِي السِّبَاعِ وَالطَّيْرِ، ثُمَّ يَخْرُجُ رَاعِيَانِ مِنْ مُزَيْنَةَ يُرِيدَانِ الْمَدِينَةَ يَنْعِقَانِ [2] بغنمهما فيجدانها وحشى [3]، حَتَّى إِذَا بَلَغَا ثَنِيَّةَ الْوَدَاعِ خَرَّا عَلَى وُجُوهِهِمَا".
وَفِي حَدِيثِ حُذَيْفَةَ سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَشْيَاءَ إِلَّا أَنِّي لَمْ أَسْأَلْهُ مَا يُخْرِجُ أَهْلَ الْمَدِينَةِ مِنْهَا? وَفِي حَدِيثٍ آخَرَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:
"يخرجون منها ونصف ثمرها رطب". قال: مَا يُخْرِجُهُمْ مِنْهَا يَا أَبَا هُرَيْرَةَ? قَالَ: امرؤ السوء.
وقال أبو داود: حدثنا ابن مقيل، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ الْوَلِيدِ بْنِ سُفْيَانَ الغساني، عن يزيد بن قطيب السلواني، عن أبي بحر، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"الْمَلْحَمَةُ الْكُبْرَى وفتحُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ وخروجُ الدَّجَّالِ فِي سَبْعَةِ أَشْهُرٍ" [4].
وَرَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِيِّ، عَنِ الْحَكَمِ بن أبان، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ بِهِ. وَقَالَ: حَسَنٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، وَفِي الباب عن مصعب بن حبابة، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مسعود

1عوافي الطير والسباع: هي التي تحوم وتتردد على الشيء تريد الوقوع عليه.
[2] ينعقان: يصيحان.
[3] يقال رجل وحشان مغتم مهموم ووحشي مؤنث وحشان والمراد كثيبة خاوية
[4] الحديث رواه أبو داود، كتاب الملاحم، باب في تواتر الملاحم 2- 426. –وابن ماجه رقم 4092.
اسم الکتاب : النهاية في الفتن والملاحم المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 96
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست