responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النهاية في الفتن والملاحم المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 90
لا إله إلا الله والله أكبر بعزم شديد وايمان صادق تدك الحصون وتفتح المدائن
وَقَالَ مُسْلِمٌ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدٍ، عَنْ ثَوْرٍ وهو ابن زيد الديلي، عن أبي المغيث، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
"سَمِعْتُمْ بِمَدِينَةٍ جانبٌ مِنْهَا فِي الْبَرِّ وجانبٌ مِنْهَا فِي الْبَحْرِ? قَالُوا نعمِ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: "لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يغزوهَا سَبْعُونَ أَلْفًا مِنْ بَنِي إِسْحَاقَ، فَإِذَا جاءُوها نَزَلُوا فَلَمْ يُقاتِلُوا بسلاح ولم يرْمُوا بِسَهْم، وإنما قَالُوا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ فيسْقَطُ أحدُ جانِبَيْها. قال ثَوْر: ولا أعْلَمُهُ إِلَّا قَالَ الَّذِي فِي الْبَحْرِ، ثُمَّ يَقُولُوا الثَّانِيَةَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ فَيَسْقُطُ جَانِبُهَا الْآخَرُ، ثُمَّ يَقُولُوا الثَّالِثَةَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ فيُفَرِّجُ لهم فيدخلونها فيَغْنَمُون".
فبينما هم يقسمون الغنائم إِذْ جَاءَهُمُ الصَّرِيخُ[1] فَقَالَ: إِنَّ الدَّجَّالَ قَدْ خرج فيتركون كل شيء ويرجعون.

[1] الصريخ: الاستنجاد والاستغاثة والمستنجد المستغيث.
إشارة نبوية إلى فتح المسلمين لبلاد الروم واستيلائهم على كثير من الغنائم
وَقَالَ ابْنُ مَاجَهْ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ الرقي، حدثنا أبو يعقوب الحبيبي، عن الكثير بن عبد الله بن عمرو بن عون، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"لَا تَقُومُ الساعة حتى يكون أدنى شُيُوخ المسلمين يَتَوَلَّى، ثم قال يَا عَلِيُّ يَا عَلِيُّ يَا عَلِيُّ: قَالَ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: إِنَّكُمْ سَتُقَاتِلُونَ بَنِي الْأَصْفَرِ وَيُقَاتِلُهُمُ الَّذِينَ من بَعْدِكم حتى يَخْرجَ إليهمُ رُوقَةُ الإِسلام أَهْلُ الْحِجَازِ الَّذِينَ لَا يخافون في الله لَومةَ لائم، فيفتحون الْقُسْطَنْطِينِيَّةَ بِالتَّسْبِيحِ وَالتَّكْبِيرِ فَيُصِيبُونَ غَنَائِمَ لَمْ يُصِيبُوا مِثْلَهَا حَتَّى يَقْتَسِمُوا بالأترِسةِ، وَيَأْتِيَ آتٍ فيقولُ إِنَّ الْمَسِيحَ قَدْ خَرَجَ فِي بِلَادِكُمْ أَلَا وهِيَ كِذْبَة فالآخذ نادم والتارك نادمٌ" [1].

[1] حديث ضعيف:
- رواه ابن ماجه في سننه 36, كتاب الفتن, 35- باب الملاحم
وفيه: كَثِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عوف المزني المدني ضعيف من السابعة, منهم من نسبه إلى الكذب د. ت. ق. تقريب التهذيب 2-132.
اسم الکتاب : النهاية في الفتن والملاحم المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 90
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست