responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النهاية في الفتن والملاحم المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 80
"مَدِينة هرَقلَ تُفْتَحَ أَولاً يعني القسطنطينية1".

1الحديث رواه أحمد في مسنده [2]- 176.
- والدارمي في سننه [1]- 126.
- وابن أبي شيبة في مصنفه 47- 153- 2
- وأبو عمرو الداني في " السنن الواردة في الفتن" 16 -[2].
- والحاكم في المستدرك 3- 422، 4 – 508.
- وعبد الغني المقدسي في "كتاب العلم" "[2] – 30 – 1".
وقال: " حديث حسن الإسناد" وصححه الحاكم ووافقه الذهبي.
- ورومية: هي – روما كما في معجم البلدان وهي عاصمة إيطاليا اليوم.!. هـ.
إشارة منسوبة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم إلى ما سيكون من خراب بعض البلدان
وأسباب خراب كل بلد وهي إشارة تضمنها حديث بين الوضع
وَقَالَ الْقُرْطُبِيُّ فِي التَّذْكِرَةِ، وَرُوِيَ مِنْ حَدِيثِ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ:
"وَيَبْدَأُ الخَرابُ فِي أطْراف الْأَرْضِ حَتَّى تَخْرِبَ مصرُ، وَمِصْرُ آمنةٌ مِنَ الْخَرَابِ حَتَّى تخربَ الْبَصْرَةُ، وَخَرَابُ الْبَصْرَةِ مِنَ الْغَرَقِ، وَخَرَابُ مِصْرَ مِنْ جَفَافِ النِّيلِ، وخراب مكة وَخَرَابُ الْمَدِينَةِ مِنَ الْجُوعِ، وَخَرَابُ الْيَمَنِ مِنَ الجرَاد، وَخَرَابُ الأبلَّةِ[1] مِنَ الحصارِ، وخرَاب فارِسَ مِنَ الصَّعاليكِ، وَخَرَابُ التركِ مِنَ الدَّيْلَم، وَخَرَابُ الدَّيْلَمِ مِنَ الأرْمَن، وَخَرَابُ الْأَرْمَنِ مِنَ الخَزرِ، وخرابُ الْخَزَرِ منَ التُرْكِ، وَخَرَابُ التُّرْكِ مِنَ الصَّواعِق، وَخَرَابُ السِّنْدِ مِنَ الهِنْدِ، وَخَرَابُ الْهِنْدِ مِنَ الصِّينِ، وَخَرَابُ الصِّينِ مِنَ الرُّمُل، وَخَرَابُ الحبشةِ مِنَ الرَّجْفَةِ، وَخَرَابُ الزَوراءِ مِنَ [2] السُّفْياني، وخراب

[1] الأبلة بضم الهمزة والباء وتشديد اللام مكان في البصرة كان معتبرا أحد جنان الدنيا -
[2] الزوراء: مكان بالمدينة قرب المسجد.
اسم الکتاب : النهاية في الفتن والملاحم المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 80
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست