responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النهاية في الفتن والملاحم المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 71
"إِنَّهَا سَتَكُونُ فِتْنَةٌ المُضْطَجعْ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْجَالِسِ والجالسُ خَيْرٌ مِنَ الْقَائِمِ? وَالْقَائِمُ خَيْرٌ مِنَ الْمَاشِي وَالْمَاشِي خَيْرٌ مِنَ الساعِي. قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا تَأمُرُني? قَال: مَنْ كانت له إِبلٌ فلْيَلْحَقْ بإِبِلِهِ، وَمَنْ كَانَتْ لَه غَنَمٌ فَلْيَلْحَقْ بِغَنَمِهِ، وَمَنْ كَانَتْ لَه أَرْضٌ فلْيَلْحَقْ بِأرْضِهِ. قَالَ: فَمَنْ لَم يَكُن له شيءُ من ذلك فلْيَعْمَدْ إِلى سَيْفِهِ فيدُقَّ عَلَى حَدِّهَ بِحَجَرٍ ثُمَّ ليَنْجُ مَا اسْتَطَاعَ النَّجَاءَ".
وَقَدْ رَوَاهُ مسلم من حديث عثمان السحام بنحوه.
وقال أبو داود: حدثنا الفضل عن عياش عن بكير عن بشر بْنِ سَعِيدٍ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَشْجَعِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ يُرْوَى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذَا لحديث قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ[1] إِنْ دَخَلَ عَلَيَّ بَيْتِي وَبَسَطَ يَدَهُ لِيَقْتُلَنِي? فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"كُنْ كَابْن آدَمَ وتلا: {لَئِنْ بَسَطْتَ إِليَّ يدكَ} " [الْمَائِدَةِ:28] .
انْفَرَدَ بِهِ أَبُو دَاوُدَ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ.
وَقَالَ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ عَيَّاشِ بْنِ عباس عن بكر بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ بِشْرِ بْنِ سَعِيدٍ أَنَّ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ "قَالَ عِنْدَ فتنة عثمان بن عفان أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
"إِنها ستكونُ فتنةٌ القاعدُ فِيهَا خيرٌ مِنَ الْقَائِمِ وَالْقَائِمُ خَيْر مِنَ الْمَاشِي وَالْمَاشِي خيرٌ مِنَ السَّاعِي". قال: أرأَيْتَ إِن دخل على بيتي فبَسَطَ يده أي ليقتلني؟ قال: "كُنْ كابن آدَم".

[1] أرأيت: أخبرني
اسم الکتاب : النهاية في الفتن والملاحم المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 71
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست