responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النهاية في الفتن والملاحم المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 64
إخبار الرسول عليه السلام بما ستتفجر عنه الأرض العربية من ثروات هائلة وما سيكون لهذه الثروات من إثارة الشقاق وأسباب النزاع والقتال بين الناس
وَقَالَ الْبُخَارِيُّ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ الْكِنْدِيُّ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ الله عن حبيب بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ جَدِّهِ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"يُوشِك الفراتُ أَن يَحْسِر عَنْ كَنْزٍ مِنْ ذَهَبٍ فَمَنْ حَضَر َفلا يأخُذْ مِنْهُ شَيْئًا".
قَالَ عُقْبَةُ: وَحَدَّثَنَا عبد اللَّهِ: حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ إلا أنه قال:
"يَحْسِرُعن جَبَل مِنْ ذَهَب".
وَكَذَلِكَ رَوَاهُ مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ عُقْبَةَ بْنِ خَالِدٍ مِنَ الْوَجْهَيْنِ، ثُمَّ رَوَاهُ عَنْ قُتَيْبَةَ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ سَهْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
"لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَحْسِرَ الفراتُ عَنْ جَبَلٍ مِنْ ذَهَبٍ يَقْتتِل الناسُ عَلَيه فَيُقْتَلُ مِنْ كُلِّ مِائَةٍ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ وَيَقُولُ كلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ لَعَلِّي أَكون أَنا الَّذِي أَنْجُو".
ثُمَّ رَوَى مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ قَالَ: كُنْتُ وَاقِفًا مَعَ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ في ظل أجم[1] حسان فقال: لا يزالط النَّاسُ مُخْتَلِفَةً أَعْنَاقُهُمْ فِي طَلَبِ الدُّنْيَا قُلْتُ أَجَلْ قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
"يُوشِك الْفُرَاتُ أَن يَحْسِرَ عن جَبل من ذهبِ فإِذا اسمَع بِهِ الناسُ سَاروا إِلَيْهِ فَيَقُولُ مَنْ عِنْدَه لَئِنْ تَرَكْنَا الناسَ يَأْخُذُونَ مِنْهُ لَيُذْهَبَنَّ بِهِ كلِّه، قَالَ فَيَقْتَتلون عَلَيْهِ فَيقْتَل مِن كُلِّ مائَةٍ تسعةٌ وَتسعون".

[1] الأجم: كالأطم وزنا ومعنى وهو الحصن أو البيت المرتفع.
اسم الکتاب : النهاية في الفتن والملاحم المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 64
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست