اسم الکتاب : النهاية في الفتن والملاحم المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 32
الرسول عليه السلام لا يعلم متى الساعة
ولما جاء جبريل عليه الصلاة والسلام في صورة أعرابي فسأل عن الإِسلام ثم الإيمان ثم الإِحسان أجابه صلى الله عليه وسلم عن ذلك، فَلَمَّا سَأَلَهُ عَنِ السَّاعَةِ قَالَ لَهُ: "مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ"، قَالَ فَأَخْبِرْنِي عَنْ أَشْرَاطِهَا فَأَخْبَرَهُ عَنْ ذَلِكَ كَمَا سَيَأْتِي إيراده بسنده ومتنه مع إسناده وأشكاله من الأحاديث[1]. [1] حديث صحيح. رواه مسلم 1- كتاب الإيمان.
1- باب الإيمان ما هو بيان خصاله.
والبخاري في صحيحه 2- كتاب الإيمان.
37- باب سؤال جِبْرِيلُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الإيمان والإسلام.
- كما رواه أيضا أحمد في مسنده 2- 426
- وابن ماجه المقدمة والفتن.
-وأبو داود في السنن
- والترمذي في الإيمان والنسائي في الإيمان
مفاتيح الغيب خمس لا يعلمهن إلا الله
كما ثبت في الحديث1:
"خَمس لاَ يَعْلَمُهُنَّ إِلاَّ اللَّهُ" ثُمّ قَرَأَ: {إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الأرْحَام وَمَا تدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تدْرِي نَفْسٌ بِأي أرْض تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيم خَبِير} [لقمان: 31] .
1الحديث رواه البخاري وأحمد بن حنبل عن بريدة.
اسم الکتاب : النهاية في الفتن والملاحم المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 32