responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النهاية في الفتن والملاحم المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 26
فليس لَهُ أَصْلٌ. وَلَا ذِكْرٌ فِي كُتُبِ الْحَدِيثِ الْمُعْتَمَدَةِ وَلَا سَمِعْنَاهُ فِي شَيْءٍ مِنَ الْمَبْسُوطَاتِ ولا شيء من المختصرات، ولا ثبت في حديث عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ حدد وقتَ السَّاعَةَ بِمُدَّةٍ مَحْصُورَةٍ وَإِنَّمَا ذَكَرَ شَيْئًا مِنْ أَشْرَاطِهَا وَأَمَارَاتِهَا وَعَلَامَاتِهَا عَلَى مَا سَنَذْكُرُهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى.

ذِكْرُ الْخَبَرِ الْوَارِدِ فِي ظُهُورِ نَارٍ مِنْ أرض الحجاز تضيئ لَهَا أَعْنَاقُ الْإِبِلِ بِبُصْرَى مِنْ أَرْضِ الشَّامِ
...
ذِكْر الْخَبَر الْوارد فِي ظُهُور نَار مِنْ أَرْض الْحِجَاز تُضِيء لَهَا أَعْنَاق الإبِل بِبُصْرَى مِنْ أَرْض الشَّام
قَالَ الْبُخَارِيُّ: حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، حَدَّثَنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: قَالَ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ أَخْبَرَنِي أَبُو هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "لَا تَقُومُ الساعةُ حَتَّى تخرجَ نارٌ مِنْ أَرْضِ الْحِجَازِ تضيءُ لَهَا أعناقُ الإبلَ بِبُصرى1"
وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ الليث عن عقيل عن ابن شهاب.

1 رواه البخاري 92- كتاب الفتن.
24- باب خروج النار حديث رقم 7118
– ومسلم 52- كتاب الفتن وإشراط الساعة
14 – باب لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَخْرُجَ نَارٌ مِنْ أرض الحجاز.
اللغة:
تخرج نار من أرض الحجاز: أي تنفجر من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل: أي تجعل النار على أعناق الإبل ضوءا ببصره: مدينة معروفة بالشام! ,هـ.
ظهور النار في المدينة واستمرارها شهراً عام 654 للهجرة
وَقَدْ ذَكَرَ الشَّيْخُ شِهَابُ الدِّينِ أَبُو شَامَةَ، وَكَانَ شَيْخَ الْمُحَدِّثِينَ فِي زَمَانِهِ وَأُسْتَاذَ الْمُؤَرِّخِينَ في أوانه أنه فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ وَسِتِّمِائَةٍ فِي يَوْمِ الجمعة خامس جمادى الآخرة ظهرت نار بأرض الْمَدِينَةِ النَّبَوِيَّةِ فِي بَعْضِ تِلْكَ الْأَوْدِيَةِ
اسم الکتاب : النهاية في الفتن والملاحم المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 26
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست