إشارة نبوية الى نزع البركة من الوقت قبل قيام الساعة
وَقَالَ الإِمام أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا هَاشِمٌ، وَأَبُو كَامِلٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَتَقَارَبَ [1] الزَّمَانُ، فَتَكُونَ السنة كالشهر، والجمعة كَالْيَوْمِ، وَيَكُونَ الْيَوْمُ كَالسَّاعَةِ، وَتَكُونَ السَّاعَةُ كَاحْتِرَاقِ السعفة" والسعفة الخوصة. [1] كناية عن نزع البركة من الوقت حتى يبق الانتفاع به وثمرة العمل فيه أقل مما يحصل في الأيام العادية التي لم تنز بركتها.
اسم الکتاب : النهاية في الفتن والملاحم المؤلف : ابن كثير الجزء : 1 صفحة : 234