responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النهاية في الفتن والملاحم المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 159
خير دينكم أيسره.
ثُمَّ رَوَاهُ أَحْمَدُ، عَنْ غُنْدَرٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شقيق، عن ابن أبي رجا، عَنْ مِحْجَنِ بْنِ الْأَدْرَعِ قَالَ: أَخَذَ رَسُولُ الله بيدي فصعد على أحد وأشرف على المدينة فقال:
"وَيْل: إنها قُرَّةُ عَيْني أدَعُهَا خيرَ مَا تكونُ أَوْ كَأَخْيَرِ مَا تكونُ، فَيَأْتِيهَا الدَّجالُ فَيَجِدُ عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْ أبوابها مَلَكاً مُصْلِتاً سَيفهُ فَلَا يَدْخُلُها". قَالَ: ثُمَّ نَزَلَ وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِي فَدَخَلَ الْمَسْجِدَ فَإِذَا رَجُلٌ يُصَلِّي فَقَالَ لِي: "مَنْ هَذَا؟ " فَأَثْنَيْتُ عَلَيْهِ خَيْرًا، فَقَالَ: "اسْكُتْ لَا تُسْمِعْهُ فَتُهْلِكَة"، قَالَ: ثُمَّ أَتَى حُجْرَةَ امرأةٍ مِنْ نِسائِهِ فَنَفَضَ يَدَه مِنْ يَدِي وَقَالَ:
"إنَّ خَيرَ دِينكم أيْسَرَهُ إنَّ خَيرَ دِينَكُمُ أيْسَرُهُ".

حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عَنْهُ
قَالَ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
"لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبىءُ الْيَهُودِيُّ مِنْ وراءِ الحَجَرِ والشَجَرِ، فَيَقُولُ الحَجَرُ أَوِ الشَجَرُ: يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَ َاللهِ هَذا اليَهُودِيُّ مِنْ خَلْفِي فَتَعَالَ فاقْتُلْه إِلَّا الْغَرْقَدُ[1] فإنه شَجَر الْيَهُودِ".
وَقَدْ رَوَى مُسْلِمٌ عَنْ قُتَيْبَةَ بهذا الإسناد.

[1] الغرقد: شجيرة تنمو من متر إلى ثلاثة أمتار ساقها وفروعها أبيض.
اسم الکتاب : النهاية في الفتن والملاحم المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 159
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست