responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النهاية في الفتن والملاحم المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 138
ورواه مسلم، عن زهير بن عفان، عَنْ شُعَيْبٍ بِهِ بِنَحْوِهِ.
طَرِيقٌ أُخْرَى عَنْ أَنَسٍ
قَالَ أَحْمَدُ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ الْهَيْثَمِ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم:
"مَا بُعِثَ نَبِيٌّ إِلَّا أنْذَرَ أمّتَه الأعْوَرَ الكذابَ أَلَا أنَّه أعورُ وإنَّ رَبَّكمْ لَيْسَ بِأعْوَرَ مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْه كافرٌ".
وَرَوَاهُ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ شُعْبَةَ بِهِ.

حديث عن سفينة رضي الله تعالى عنه
قال أحمد: حدثنا أبو النضر قال: حدثنا سعيد بن جهمان، عَنْ سَفِينَةَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ:
"أَلَا إنَّهُ لَمْ يكن نبيّ قَبْلِي إِلا وَقَدْ حَذَّرَ أمّتَهُ الدجالَ، هو أعورُ عينِه اليُمْنَى بِعَيْنِهِ اليمْنَى ظَفَرة غَلِظَةٌ مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَينيه كافِرٌ، يَخرجُ مَعَه وَادِيَانِ أحدهُما جنَّتُهُ والآخَرُ نَارُهُ فنارُهُ جَنّةٌ وَجَنَّتُهُ نَارٌ. مَعَهُ مَلَكان مِنَ الْمَلَائِكَةِ يُشْبِهَانِ نَبِيّيْن مِنْ الأَنْبِياءِ، وَلَوْ شِئْتُ أن أسَمِّيهُمَا بِأسْمَائِهِمَا وأسماء آبَائِهما لَفَعَلْتُ، واحِدُهما عن يمينه والآخرَ عَن شِماله وتلك فتنةٌ. يقُولُ الدجالُ: ألستُ بِربِّكُم؟ أَلَسْتُ أُحْيِي وأمِيتُ؟ فَيَقُولُ له أحَدُ الملكين: كَذَبْتَ فلا يَسْمَعُهُ أحَدٌ مِنَ النَّاسِ إلاَّ صَاحِبُهُ فَيَقُولُ لَهُ صَدَقْت فَيَسْمَعُهُ النَّاسُ فَيَظُنُّونَ أَنَمَا يُصَدِّقُ الدجال وذلك فتنة ثم يسير حتى يدخل المدسنة فلا يؤذن له بدخولها فَيَقُولُ: هَذِهِ قَرْيَةُ ذَاكَ

اسم الکتاب : النهاية في الفتن والملاحم المؤلف : ابن كثير    الجزء : 1  صفحة : 138
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست