responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : النجاة النجاة يا عباد الله المؤلف : الجزائري، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 19
محبته للخشوع, وما دام الله تعالى يحب الخشوع فهو يحب أهله وهم الخاشعون اللهم اجعلنا منهم.
العفو والصفح وهما من محاب الله تعالى, والعفو عدم المآخذة ممن استوجبها, والصفح كذلك والله تعالى عفو كريم يحب العفو كما ورد في الحديث الصحيح[1] وقال تعالى في كتابه العزيز القرآن الكريم مخبرا عن نفسه: {فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ} [2] فتولى تعالى أجر من عفا وأصلح من عباده وهذا دليل أن العفو من محاب الله تعالى والصفح كذلك.
22 - حسن الخلق, والخلق هيئة راسخة في النفس تصدر عنها الأقوال والأفعال الإرادية الاختيارية من حسنة وسيئة فإن ربيت هذه الهيئة الإرادية الاختيارية من حسنة وسيئة فإن ربيت هذه الهيئة الإرادية على حب الخير وإيثار الفضيلة على الرذيلة, وحب الحسن الجميل من القول والفعل على حب القبيح والسيئ من الأقوال والأفعال كان الخلق حسنا, وصار صاحبه

[1] أخرجه الترمذي والطبراني وأبو يعلى.
[2] سورة الشورى الآية 40.
اسم الکتاب : النجاة النجاة يا عباد الله المؤلف : الجزائري، أبو بكر    الجزء : 1  صفحة : 19
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست