responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنهيات المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 210
الكلاب في الجاهلية فاتخذ أنفا من ورق، فأنتن عليه، فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فأمره أن يتخذ أنفا من ذهب.
قلت لأبي الأشهب: عبد الرحمن أدرك جده عرفجة؟ قال: نعم.

نقش الحيوان في الخاتم
وأما قوله: (ونهى أن ينقش الحيوان في الخواتيم) .
لأنه إذا نقش يحول صورة، والمصور هو الله تعالى، وقد زجر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التصاوير، وقال: (أشد الناس عذابا المصورون، يقال لهم: أحيوا ما خلقتم) .
فإذا نقش في الخاتم حيوانا، ثم ختم به في طينة أو في شيء صارت صورة.
وأما ما جاء من الأخبار في نفس من لبس من الصحابة والتابعين الخواتيم التي فيها هذه النقوش، فروى عن حذيفة: أنه لبس خاتما عليه نقش كركيين متقابلين، وفلان لبس خاتما فيه ذباب، وأشباه هذا - أحاديث كثيرة. سمعت

اسم الکتاب : المنهيات المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 210
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست