responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنهيات المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 123
الوشم
وأما قوله: (ونهى عن الوشم ".
فهو وخز بالإبر حتى يصير كتابة على اليد أو صورة شيء ممن يهوى، ثم ينضحه بالنبل، ويذر عليه ليبقى أثره هناك كالخلقة.
فهذا كله من فعل أهل الجاهلية أشرا وبطرا؛ اتباعا للهوى وللشيطان، وقد وعد الله في تنزيله فقال:) إِلاَّ مَن اتَّبَعَكَ مِن الغَاوينَ وَإِنَّ جَهَنمَ لَمَوعِدُهُم أجمعين (بسلطان عليهم جار في الغواة وهم تبعه، واستثنى الله عباده منهم فقال:) إنَّ عبادى لَيسَ لَكَ عَلَيهِم سُلطان) . فلا تجد مؤمنا يتبع الشيطان، إنماهو تابع لهواه.
فهذه الأشياء التي زجر عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، هي من تمرد أهل الكفر وبطرهم.
وأما ما كان من مثل حلق الرأس في النسك، أو للأذى، أو للحر في الصيف يريد أن يخفف عن نفسه مؤونة الشعر، ومثل الختان، والحجامة؛

اسم الکتاب : المنهيات المؤلف : الترمذي، الحكيم    الجزء : 1  صفحة : 123
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست