اسم الکتاب : المنقذ من الضلال المؤلف : الغزالي، أبو حامد الجزء : 1 صفحة : 196
فشاورت في ذلك جماعة من أرباب القلوب والمشاهدات، فاتفقوا على الإشارة بترك العزلة، والخروج من الزاوية، وانضاف إلى ذلك منامات من الصالحين كثيرة متواترة، وتشهد بأن هذه الحركة مبدأ خير ورشد قدرها الله سبحانه على رأس هذه المائة فاستحكم الرجاء. وغلب حسن الظن بسبب هذه الشهادات وقد وعد الله سبحانه بإحياء دينه على رأس كل مئة، ويسر الله الحركة إلى نيسابور، للقيام بهذا المهم في ذي القعدة
اسم الکتاب : المنقذ من الضلال المؤلف : الغزالي، أبو حامد الجزء : 1 صفحة : 196